الميدان اليمني – خاص
أكدت مصادر محلية ميدانية رصد وتوثيق تحركات وتعزيزات عسكرية كثيفة لقوات ما يسمى “المقاومة والوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق صالح، والقوات التي يقودها هيثم قاسم طاهر، بتمويل اماراتي في الساحل الغربي.
وقالت المصادر: “ما يجري في الحديدة واجهة لعمل عدائي يستهدف تعز، وتصفية حسابات بين قوات طارق والعمالقة، ولا علاقة له بتحرير الحديدة أو مديرياتها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية. تلك حقيقة يجب اداركها قبل الفوات”.
مضيفة: ” رصدنا ووثقنا بمقاطع فيديو سيتم بثها بعد التشاور مع قيادة محور تعز، تحركات وتعزيزات عسكرية تتجه صوب مديرية الوازعية ويجري الانتشار فيها على دفعات من قوات طارق، إضافة لعودة جماعية لافتة لمجندي طارق صالح المنتمين إلى تعز”.
وتابعت: “يجري استقطاب ابناء الوازعية لصالح طارق صالح بصورة مباشرة من مجنديه وعبر رئيس فرع المؤتمر في الوازعية الشيخ منصر قاع، كما يجري نقل مجندي طارق بصورة سرية وعلنية إلى الوازعية على دفعات متتابعة يتم رصدها”.
مشيرة إلى أن “مجندي طارق وهيثم قاسم طاهر، استحدثوا خلال الايام الماضية عددا من النقاط والمواقع العسكرية بالتنسيق مع خلايا تابعة لهم في الوزاعية، وهناك عمليات رصد لتحركات المنتمين لحزب الإصلاح والموالون لهم في الوازعية لاستهدافهم”.
وقالت: “هناك خلايا إعلامية مضادة تابعة لوكيل الامن القومي سابقا عمار صالح، تدار من الساحل الغربي وهي مساندة لمخطط طارق باتجاه السيطرة على أهم مديريات محافظة تعز، وعلى رأسها الوازعية ثم مديرية الشمايتين ومديريات الحجرية”.
مضيفة: “عمار ينفذ مخططا خطيرا لاختراق الاجهزة الامنية في تعز، والسيطرة على عدد من اقسام الشرطة، وسبق كشف عدد من عناصر خلاياه واستبدالهم، لكن خلايا عمار تتسع والمخطط يسعى إلى تنشيط الاغتيالات واثارة الفوضى ضد الشرعية في تعز”.
وتابعت: “مخطط السيطرة على مدينة تعز، ينفذ بتمويل سخي من الامارات، ويعززه رصد عودة عدد من المجندين التابعين لطارق صالح بصورة مريبة ومشبوهة إلى خلفية جبهات الجيش الوطني في مدينة تعز ونشر خلايا تابعة لهم في المدينة”.
المصادر حذرت من اغفال هذه التحركات والتعزيزات والتساهل حيال ما يضمره طارق وعمار لتعز، التي اسقطت نظام عمهم الرئيس السابق علي صالح، ويتحينون للانتقام منها وابنائها، بدعم اماراتي يسعى لاعادة رموز ونفوذ النظام السابق”.
ولفتت إلى أن مرافق اللواء 35 مدرع في التربة والحجرية تبين بعد دحر المتمردين التابعين للامارات منها، أنها باتت خالية من السلاح، وهذا يعني أن المتمردين نقلوا السلاح أو باعوه لطارق صالح، مع انطلاق الحملة الامنية العسكرية المشتركة”.
يشار إلى أن الامارات تسعى علنا للسيطرة على سواحل اليمن وموانئه عبر وكيلها في الساحل الغربي لليمن طارق صالح وقواته، ووكيلها في الساحل الجنوبي لليمن وذراعها السياسي والعسكري المسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشياته.