طبول الحرب تقرع بين تركيا والسعودية
رجب طيب أردوغان ومحمد بن سلمان

ورد الآن: طبول الحرب تقرع بين تركيا والسعودية في اليمن.. “بن سلمان” يوجه قواته باستهداف رعايا أنقرة في عدن و”أردوغان” ينفجر غضبا ويتوعد المملكة بالانتقام

طبول الحرب تقرع بين تركيا والسعودية

الميدان اليمني – خاص

أفادت مصادر دبلوماسية بأن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية بمدينة عدن اطلقت سراح بعثة الهلال الأحمر التركي بعد ساعات من احتجازها بمقر التحالف بالعاصمة المؤقته عدن جنوبي اليمن.

من جهته، أعلن الهلال الأحمر التركي الإفراج عن فريقه المحتجز في نقطة أمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، بعد أن احتجزتهم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

وقال الهلال الأحمر -في تغريدة له على “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “تم الإفراج عن فريقنا بالهلال الأحمر التركي في اليمن بعد انتظارهم قليلا، بسبب إجراءات الوثائق اللازمة”، مضيفا أن أعضاء الفريق عادوا على رأس عملهم من أجل دعم الشعب اليمني.

في المقابل، أفادت مصادر محلية في محافظة عدن بأن توجيهات صدرت من قبل القوات السعودية المتواجدة في عدن باعتقال بعثة الهلال الأحمر التركي واقتيادها الى مقر التحالف.

وأوضحت المصادر أن النقطة الأمنية -الواقعة عند نفق “غولدمور” بمدينة التواهي في عدن- أوقفت سيارة الهلال الأحمر التركي قبيل مغرب أمس الثلاثاء، وعلى متنها 3 موظفين.

وأضافت المصادر أن الموقوفين هم مديرُ هيئة الهلال الأحمر التركي في اليمن مصطفى أيدا، والمسؤول المالي للهيئة علي جان، وهما تركيان، ومعهما محمد الدقم وهو مترجم يمني.

طبول الحرب تقرع بين تركيا والسعودية

وبينت المصادر بأن السلطات التركية تدخلت على الفور لضمان اطلاق مواطنيها ممن يعملون في مجال الإغاثة الإنسانية عبر الهلال الأحمر التركي وهو ما تم بالفعل بعد ساعات من احتجاز البعثة.

ويسود القلق في أوساط اليمنيين من أن يتسبب تسييس العمل الإنساني في اليمن، وتحويله إلى صراع بين الدول، إلى سحب أو تقليص بعض المنظمات الخارجية عملياتها الإنسانية في وقتٍ يحتاج ملايين اليمنيين إلى مساعدات عاجلة بسبب ما خلفته الحرب الدائرة منذ 2015.

وبينما تعمل تركيا عبر منظمتين تابعتين لها في تقديم مزيد من المساعدات لليمنيين، خصوصاً في المناطق التابعة للشرعية اليمنية، تواجه صعوبات ومضايقات مستمرة من قبل قوات موالية للإمارات، جنوب البلاد، تزامناً مع حملة تشويه واسعة في وسائل إعلام إماراتية وسعودية وأخرى تمولها الدولتان، واتهامات لها بالعمل في الجانب الاستخباراتي.

وتبدي أبوظبي والرياض، حساسية مفرطة من النشاط التركي الإنساني، تترافق مع جملة من الإجراءات المعيقة له، وهو ما يثير تساؤلات عدة حول دوافع تلك السياسات، ومدى تأثيرها على الجانب الإنساني في اليمن.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

الخطوط الجوية اليمنية تصدر بيانا هاما وتزف بشرى سارة بشأن المرتبات

أصدرت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم، بيانا هاما اكدت فيه التزامها بتلبية كل المطالب الصادقة والعادلة …