عبر السفير الصيني لدى اليمن، عن استعداد بلاده دعم اليمن على كافة المستويات الاقتصادية والتنموية وذلك في أول رد صيني على التحركات الإماراتية- السعودية لإبرام اتفاق يتضمن استحواذ دبي على أهم الموانئ اليمنية التي تعدها الصين استراتيجية على طريق الحرير الجديد.
وقال السفير كانغ يونغ، بمقال أن بلاده تدعم بشكل كامل اليمن إلى تحقيق السلام ووقف الحرب، وأنها تتطلع للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق في إشارة واضحة إلى رفضها المساومة الإماراتية على موانئ عدن وسقطرى.
وابدى السفير كانغ اسفه لعدم انخراط اليمن في مفاوضات مبادرة الحزم والطريق الذي تهدف بلاده من خلالها لإعادة رسم مسار طريق التجارة البحرية حول العالم.
وأشار إلى أن الانخراط في هذه المفاوضات ستحقق لليمن التنمية والازدهار من خلال الاستثمار في إعادة البنى التحتية التي هدتها الحرب على مدى السنوات الماضية في حث لحكومة الشرعية للتملص من الاتفاقية التي تحاول السعودية فرضها لصالح الإمارات بالهروب إلى مفاوضات مع الصين.
ولفت السفير الصيني إلى أن المهندسين الصينين قادرين على استنساخ التجارب الصينية الملهمة في مجال البناء وشق الطرق، معتبرا تحقيق السلام الشرط الوحيد لتحقيق ذلك.
وتخوض الصين والتحالف السعودي الإماراتي صراعا خفيا في اليمن، آخرها ما كشفته صحيفة ول استريت جورنال الأمريكية حول هدف أمريكا من سيطرة الإمارات على جزيرة سقطرى اليمنية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف لقطع الطريق على الصين التي تحاول استخدام ميناء جودوا الباكستاني كمنطلق لتصدير منتجاتها بين الشرق والغرب.