صفقة غير معلنة بين أحمد علي عبدالله صالح والإمارات بشأن تحرير العاصمة.. وهذه تفاصيلها

أحمد علي عبدالله صالح

الميدان اليمني – متابعات

كشف محلل سياسي يمني شهير، عن تفاصيل جديدة حول معركة تحرير عدن، التي صادف ملطع الأسبوع الجاري ذكراها الثالثة.

وقال “عبدالناصر المودع” المقيم في عمان: “شهادة التاريخ لما يسمى تحرير عدن، تم عبر تفاهمات بين أحمد علي والإمارات، تم بموجبها سحب قوات الحرس الجمهوري من الجنوب ضمن صفقة لم تنفذ بقية بنودها”.

وأضاف “المودع” في سلسلة تغريدات على تويتر “أما الحوثي فإنه لم يكن متحمس للبقاء في الجنوب، ولم يكن بالنسبة له أولوية، ولهذا كان يرغب في الانسحاب منه وتسليمه لقوى جنوبية من الحراك”.

وبرر المودع ذلك بالقول: “لم يكن من المعقول أن يقاتل الحرس الجمهوري الإماراتيين في الجنوب فيما أحمد علي في ضيافتها”، وفيما يتعلق بـ”صالح” قال عبدالناصر “لم يكن يريد تنفيذ الصفقة دون مقابل مضمون لكنه خضع وقبل بالصفقة”.

واستند المحلل السياسي اليمني بذلك على “ما يؤكد وجود الصفقة، الانسحاب من مواقع مهمة مثل قاعدة العند دون قتال فعلي، وغياب معركة كبيرة قبل الانسحاب”.

‏وتابع “المودع” القول: ذكر لي أحد قادة المقاومة في عدن أنهم تفاجأوا بغياب القوات العسكرية في مطار عدن ومحيطه، وأنهم لم يجدوا إلا قوات صغيرة في بعض المواقع استسلم معظمها دون قتال.

وأحيا اليمنيون مطلع الأسبوع الجاري ذكرى تحرير مدينة عدن من الحوثيين قبل ثلاث سنوات، وتساءل بعضهم عن المحررين الحقيقيين لمدينة عدن أين باتوا مطاردين منها، فيما حلت قوى جديدة تدير الفوضى جاءت من خارج الزمن، على هوى الرعاة الرسميين.