ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

تطورات خطيرة.. أمريكا تقلب الطاولة على السعودية وتحركات دولية كبيرة للإطاحة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان

الميدان اليمني – وكالات

كشف تقرير استخباري عن وجود مخاوف لدى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، من دعم أمريكا وبريطانيا للحزب المعارض الجديد.

ونقل موقع “تاكتيكال ريبورت” الأمريكي عن مساعدين (لم يسمهم) من ولي العهد السعودي، قولهم إن “الأمير محمد” وضع علامة استفهام كبيرة حول توقيت انطلاق حزب التجمع الوطني، الذي أعلنه معارضون لنظام المملكة من لندن ونيويورك.

وأضافت المصادر أن “بن سلمان” طلب من سفيري السعودية في لندن وواشنطن معرفة ما إذا كان الحزب مدعومًا من بريطانيا أو أمريكا أو كليهما من عدمه.

وبحسب الموقع المعني بشؤون الاستخبارات، فإن ولي العهد السعودي لا يبدي اهتمامًا بالإعلان عن الحزب في حد ذاته، إذ يرى أن مؤسسيه ليس لهم نفوذ داخل المملكة، وإنما يتخوف من أي تحرك أمريكي بريطاني ضده.

وكانت مجموعة من السعوديين المقيمين في المنفى في دول بينها بريطانيا والولايات المتحدة، أعلنت في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عن تشكيل حزب معارض، في أول تحرّك سياسي منظم ضد السلطة في عهد “الملك سلمان”.

ويقود الحزب الناشط الحقوقي المقيم في لندن يحيى عسيري، ومن بين أعضائه الأكاديمية مضاوي الرشيد، والباحث سعيد بن ناصر الغامدي، وعبد الله العودة، المقيم في الولايات المتحدة، وعمر بن عبد العزيز المقيم في كندا.

وفي حديث مع “بي بي سي نيوز” عربي، قالت مضاوي الرشيد، وهي عضو مؤسّس في حزب التجمع الوطني، إن “الحزب مرآة لما لا يستطيع المجتمع السعودي القيام به في الداخل السعودي”، لافتة إلى أن “هناك عملية تواصل مع السعوديين في الداخل إلا أنها تجري بسرية باعتبار أن “أي اتصال مع الخارج لأسباب سياسية يعاقب عليه القانون في السعودية بالسجن أو الإعدام”

ونفت “الرشيد” التي تعيش في لندن أن يكون لدى حزب التجمع الوطني أي اتصال مع أي حكومة كإيران أو قطر أو تركيا أو حتى الغرب مشيرة إلى أنهم حتى هذه اللحظة ليس لديهم تمويل ويعملون كمتطوعين.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)