بيان عسكري رسمي هام من صنعاء
الميدان اليمني – خاص
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، مساء اليوم السبت، عن “عقد إيجاز صحفي للكشف عن علاقة النظام السابق (علي عبد الله صالح) بالكيان الصهيوني والتدخلات الإسرائيلية في اليمن”، حسب قوله.
وأوضح المتحدث العسكري للحوثيين، العميد سريع في بيان مقتصب على حسابه بموقع “تويتر” رصده “الميدان اليمني”، أنه “سيتم عقد الإيجاز الصحفي يوم غد في تمام الساعة الثالثة عصراً”.
وكان زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي قد شن هجوما حاداً على السعودية والإمارات والبحرين على خلفية توقيع اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.
بيان عسكري رسمي هام من صنعاء
وقال الحوثي خلال كلمة له بمناسبة ما يسميها الحوثيون “ثورة الـ21 سبتمبر/ أيلول 2014”: “من كانوا يقدمون أنفسهم كحملة لواء الإسلام والعروبة والعمود الفقري لفلسطين وأصحاب الحضن العربي، برزوا اليوم بارتباطهم العلني الفاضح بالإسرائيلي والأمريكي”.
وشدد على أن “كل أشكال التعامل مع العدو الإسرائيلي خروجًا من صف الأمة والتحاقا بركب الأعداء، وخطأ استراتيجيا سياسيا وخسارة فادحة لصالح عدو مستغل يحقر من يرتمي في أحضانه”.
واعتبر أن “كل ما يعمل عليه النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة (الأسرة الحاكمة في البحرين)، والعسكر في السودان ومن يدور في فلكهم، يصب في النهاية لمصلحة أمريكا وإسرائيل”.
واستطرد: “من المضحك أن يكون التطبيع تحت عنوان السلام، وكأن آل خليفة كانوا في عمليات هجومية لاقتحام المعسكرات الإسرائيلية وتحرير القدس”.
وقال: “واشنطن تريد أن يتحمل النظام السعودي والإماراتي، الكلفة الكاملة للعدوان على اليمن، لكن كل عملهم هو لخدمة الأمريكيين”، متابعا: “إذا كانت السعودية هي البقرة الحلوب للنظام الأمريكي، فالإمارات هي الماعز الحلوب”.
وفي 15 سبتمبر/أيلول الجاري شهدت العاصمة الأمريكية، توقيع الإمارات والبحرين، وهما حليفتان للسعودية، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، متجاهلتين غضبا شعبيا عربيا واسعا يعتبر خطوتهما خيانة للقضية الفلسطينية.
بيان عسكري رسمي هام من صنعاء
وأقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفلا لتوقيع الاتفاقيتين، بحضور وفود من الإمارات برئاسة عبد الله بن زايد، والبحرين برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، فيما ترأس الوفد الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأكد الرئيس الأمريكي أن هذا الاتفاق هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن، مضيفا أن الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق.