ما الذي تخطط له الإمارات في اليمن .. تعزيزات في الوازعية وتغيير قيادة حزام عدن وتصريحات إعلامية عن شن حرب جديدة

ماالذي تخطط له الإمارات في اليمن
الميدان اليمني – خاص – :
بعد مرور أكثر من عام على انقضاء الحرب الأخيرة في عدن بين الحكومة اليمنية من جهة والامارات وميليشيا الانتقالي من جهة أخرى والتي بعد تدخل سعودي إثر غارات إماراتية قتلت وجرحت الجنود من الجيش الوطني في عدن وابين ومنعت الحكومة من السيطرة على عاصمتها المؤقتة عدن من أيدي ميليشيا الانتقالي .
ورغم توقيع اتفاق الرياض في نوفمبر من العام الماضي وتقاسم السلطة بين الحكومة وميليشيا الانتقالي إلا أن الاتفاق تعثر لتعود السعودية وتعلن قبل شهرين عن اتفاق جديد اسمه آليه تسريع اتفاق الرياض أكد على تقاسم السلطة وتعيين محافظ عدن ومدير للشرطة هناك لكن الوضع ظل جامدا .
وقالت الحكومة اليمنية إنها أوفت بما عليها من التزامات بموجب اتفاق الرياض وآلية تسريعه وقال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إن حكومته عينت محافظا لعدن من قيادة المجلس الانتقالي ( احمد لملس ) وقد باشر عمله في عدن وعينت مديرا للشرطة محمد أحمد الحامدي لكنه عجز عن الوصول إلى مقر عمله وقالت مصادر خاصة وفقا لما أرودته مصادر إعلاميه إن الحامدي أعيد من المطار ولم يسمح له العودة إلى عدن .
بينما قال الانتقالي إنه سلم كامل خططه لنقل القوات من ابين وإخراج القوات من عدن إلى التحالف والمفاوضات الدائرة بالسعودية لكنه اتهم الحكومة بعرقلة التنفيذ . وقالت مصادر مقربة من الانتقالي وإعلاميون انتقاليون إن اللواء شلال شايع مدير الأمن السابق لعدن رفض تسليم إدارته إلا بشروط منها السماح له بالعودة من ابوظبي إلى عدن بينما يقول ناشطون ومدونون إن شلال يرفض تماما تسليم الشرطة .
إلى ذلك أجرت قوات الحزام الأمني في عدن تغييرا في قيادتها بالعاصمة المؤقتة وصدر قرار عن ألوية الدعم والإسناد الممولة من الإمارات بتعيين جلال الربيعي قائدا للحزام الأمني في عدن وهو عنصر في الحزام من يافع بدلا للقائد السابق وضاح عمر .
ويقول مراقبون إن التغييرات المفاجئة تنبئ عن استعدادات جديدة خلال الأيام المقبلة لعدة سيناريوهات قد يكون من بينها خيار الحرب الشاملة كما يسميها حسين حنشي الصحفي المقرب من قيادة الانتقالي والتي يراها قادمة لا محالة .
وتزامنت التغييرات في عدن مع تعزيزات عسكرية تقترب من 1500 مسلح وصلوا إلى أرخبيل سقطرى التي تسيطر عليها الامارات عبر المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الساعات الماضية على متن سفن عسكرية أمام مرأى القوات السعودية في الجزيرة .
كما وصلت تعزيزات عسكرية تزيد عن 20 طقما إلى الوازعية غربي تعز المتاخمة لمديرية الشمايتين ورغم تجاور المديريتين إلا أن الوازعية تخضع كليا للإمارات عبر ميليشيا طارق والقوات العسكرية التي تمولها وتدربها وتديرها الامارات بينما تسيطر الحكومة اليمنية على الشمايتين وفشلت محاولة إماراتية إشعال حرب في مديريات جنوب تعز .
وكانت قيادات عسكرية من المنطقة الرابعة الموالية للانتقالي بقيادة فضل حسن قد زارت الوية في طور الباحة ورفعت جاهزيتها القتالية في منطقة هادئة لا تشهد اشباكات وتبعد مسافة ليست قصيرة من جبهات حيفان الهادئة نسبيا في الشهور الماضية

ماالذي تخطط له الإمارات في اليمن

ونقلت صحف ووسائل إعلام دولية عن تحركات إماراتية إسرائيلية حثيثة لإقامة قواعد تجسس إسرائيلية في سقطرى وخليج عدن وباب المندب ويرى مراقبون إن التحركات الأخيرة للإمارات في ساحل البحر الأحمر شمال باب المندب وشرقه في بحر العرب والمحيط الهندي تأتي في سياق تثبيت القواعد المزمع إنشاؤها وتأمينها وتجهيزها بما تحتاجه من معدات وأشياء لوجستية آخرى .

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)