سخط شعبي كبير في عدد من المحافظات المحررة احتجاجا على تدهور الريال اليمني أمام العملات الأجنبية

أثار قرار البنك المركزي بمحافظة مأرب الذي قضى بإغلاق شركات ومحلات الصرافة ردود أفعال واسعة بين اوساط المواطنين من أبناء محافظة مأب وتعز والإنهيارات المتسارعة للعملة اليمينة.

وعبر المواطنون عن استغرابهم متسائلين عن سبب إغلاق شركات ومحلات الصرافة في كل من تعز ومأرب ، منددين بأخذ المبالغ الكبيرة على الحوالات النقدية والتي تصل الى نسبة 30%من رصيد الحوالة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المواطنين قولهم :أنه من المضحك أن الرأي العام يستنكر الخمس الذي فرضه الحوثي في قراره الأخير ، متناسين في الوقت نفسه أن سلطات مأرب وتعز تأخذ الثلث على كل حوالة وهو أكثر من الخمس.

وإنتقد المواطنين وفقا لوسائل الإعلام سوء إدارة محافظة مأرب وتعز وعدم قدرتها على ضبط أسعار المواد الغذائية وكذلك الحد من تدهور الريال اليمني.

مضيفين أن الحوثي وجماعته الذين يتم إطلاق عليهم مصطلح مليشيا استطاعوا أن يوقفوا سعر الدولار عند مبلغ 600ريال يمني ويضبطوا أسعار شركات ومحلات الصرافة بعدم التلاعب بالأسعار.

وكان البنك المركزي بمحافظة مأرب أقر باغلاق شركات ومحلات الصرافة ، فيما تأتي هذه الاجراءات في ظل تدهور كبير في قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر الريال السعودي 225 ريال يمني، فيما تخطى الدولار سعر 850 ريالا.