ناشطون يتهمون السعودية والإمارات بتلويث السواحل اليمنية بمخلفات كيميائية تتسبب بنفوق الأسماك

ناشطون يتهمون السعودية والإمارات بتلويث السواحل 
الميدان اليمني – متابعات – :
اتهم ناشطون بيئيون السعودية والإمارات بتلويث المياه الإقليمية اليمنية وتدمير البيئة والحياة البحرية، من خلال تعمدهما إلقاء المخلفات الكيميائية فيها، غير مُكترثَين لما قد تخلفه من أضرار.
وقال الناشطون، في تعليقاتهم على ظاهرة نفوق الأسماك المتكررة في المياه اليمنية على ساحل البحر العربي، إن السعودية والإمارات تستغلان سيطرتهما على المحافظات الجنوبية والسواحل والمياه اليمنية، في التخلص من المواد الكيميائية التي تُخلِّفها مصانع دبي والصناعات البتروكيميائية السعودية.
مشيرين إلى أن ضعف حكومة هادي وغياب دورها الرقابي وفقدان سيطرتها على السواحل والكثير من الأراضي، وخضوعها لهيمنة السعودية والإمارات؛ فتح الباب واسعاً أمام الدولتين لممارسة عبثهما واستهدافهما لليمن في جميع المجالات.
وكان صيادون وسكان محليون في حضرموت، كشفوا -قبل أيام- عن نفوق كميات كبيرة من أسماك السردين، في سواحل المحافظة في ظاهرة غريبة لا يعلمون سببها.
وقال الصيادون في مدينة فوه بساحل المكلا إنهم فوجئوا بأطنان من الأسماك تتكدّس في شواطئ المدينة بعد نفوقها.. مشيرين إلى أن الأسماك انتشرت بكميات كبيرة على طول الساحل، دون معرفة الأسباب التي أدت إلى نفوقها.
مؤكدين أن هذه الظاهرة لم تكن الأولى، حيث سبقتها عدة مشاهدات لنفوق الأسماك، مُرجحين بأن تكون هذه الظاهرة ناجمة عن قيام بعض السفن الكبيرة برمي بعض مخلفاتها الكيميائية في المياه، ما أدى إلى نفوق هذا الكم الهائل من الأسماك.
وشهدت سواحل المحافظات الجنوبية -خلال هذا العام- الكثير من الحالات المماثلة، حيث شهدت سواحل محافظات لحج وشبوة وأبين وحضرموت -خلال شهري فبراير ومارس- نفوق كميات كبيرة من الأسماك المتنوعة.

ناشطون يتهمون السعودية والإمارات بتلويث السواحل 

وبحسب خبراء في البيئة البحرية، فإن تعدد مناطق حدوث ظواهر نفوق الأسماك وتباعد المسافات فيما بينها بمئات الكيلومترات، ينسف فرضية وزارة الثروة السمكية في حكومة الرئيس هادي، التي أرجعت ظاهرة نفوق الأسماك إلى أسباب طبيعية.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)