غادة عويس
هذا ما طلبه ترامب من المطبعين
الميدان اليمني – متابعات
نشرت مذيعة الجزيرة، غادة عويس، مساء الثلاثاء ، سلسلة تغريدات على حسابها بموقع تويتر، تعقيبًا على مراسيم التطبيع الاماراتي والبحريني مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض بحضور ترامب.
وأكدت عويس رفض الشعوب العربية للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، متحدية بن زايد وقادة التطبيع من حكام العرب أن يجروا استفتاء على التطبيع، بالقول: “الشعوب العربية كلها ضد التطبيع ومن لا يصدّق فليتفضل ويجرِ استفتاء إن كان يجرؤ”.
واضافت: “والآن فهمنا سبب حساسية النظام الإماراتي على الثورات العربية وقيادتها ثورات مضادة منعاً لانتشار الديمقراطية بالعالم العربي.لو عمّت ديمقراطية لسقط التطبيع فوراً”.
وفي تغريدات تالية قالت: “ترمب يقول امام المطبّع الاماراتي والبحريني انه اذا فاز بالانتخابات سيعقد اتفاقا مع ايران.. ذكّروني لو سمحتم: أليس احد مبررات المطبعين التصدي لايران؟”.
وتابعت: “الممثل الإماراتي يقول امام ترمب ان بلاده تريد اظهار اخبار جيدة للعالم. فليخبره أحد أن اليمنيين في عدن وفي سقطرى وفي تعز .. جزء من هذا العالم!!”.
ووقّعت إسرائيل رسميا، أمس الثلاثاء، على اتفاقيتي سلام مع دولتي الإمارات والبحرين وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتم ذلك في فعالية رسمية كان على رأس حضورها الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وأيضًا وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.
ووقّع نتنياهو وبن زايد والزياني عن دولهما اتفاقيتي السلام، والذي أطلق عليها اتفاقيات “أبراهام”.
وأكد الرئيس الأمريكي في كلمته أن توقيع اليوم بين القادة هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن، مضيفا أن الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق.
وأدانت القيادة الفلسطينية، التي لطالما اتهمت إدارة ترامب بالانحياز لإسرائيل، اتفاقات تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.
وأعلنت إسرائيل عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات في 13 أغسطس الماضي، قبل أن تعود وتعلن عن التوصل لنفس الاتفاق مع المملكة البحرينية في 11 سبتمبر الجاري.
يذكر أن إسرائيل كانت قد وقعت اتفاقيات سلام في السابق مع مصر عام 1979، والأردن عام 1994.