الميدان اليمني

أردوغان يتصل برئيس هذه الدولة ويهدده: قف عند حدك .. أنتم قتلتم مليون و800 ألف إنسان.. شاهد من يكون؟

أردوغان يتصل برئيس هذه الدولة ويهدده

الميدان اليمني – وكالات

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها، يوم السبت، عدة رسائل للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية التصعيد الذي تشهده منطقة حوض المتوسط.

ودعا أردوغان نظيره الفرنسي إلى “استخلاص العبر من التاريخ”، وطالبه بألا “يعطي تركيا دروسا في الإنسانية” مشيرا إلى أن الدولة العثمانية نشرت “السلام والإنسانية” في المناطق التي سيطرت عليها، على حد تعبيره.

وخلال الكلمة التي ألقاها أردوغان ضمن فعالية خاصة بحزب “العدالة والتنمية” في العاصمة إسطنبول، ذكر أردوغان نظيره الفرنسي قائلا: “سبق وأخبرتك هاتفيا بأن تعتبر من التاريخ، ولا تعط تركيا دروسا في الإنسانية”، وأضاف: “نعرفكم جيدا فأنتم من قتلتم مليون جزائري، و800 ألف رواندي”، على حد تعبيره.

وكان أردوغان، قال في وقت سابق من الأسبوع، خلال ندوة بمناسبة الذكرى الأربعين للانقلاب العسكري في 12 سبتمبر 1980 يوم السبت في إسطنبول، “سيد ماكرون سيكون لديك المزيد من المشكلات معي شخصيا”.

أردوغان يتصل برئيس هذه الدولة ويهدده

وأضاف “لا تمتلك معلومات تاريخية وتجهل حتى تاريخ فرنسا، فدعك من الانشغال بتركيا وشعبها”.

وبدوره، ورد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، على ما وصفها بتهديدات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ضد أنقرة، فيما يتعلق بالتوتر شرقي المتوسط.

وقال وزير الدفاع التركي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “الأناضول” التركية: “تصريحات ماكرون أكبر من حجمهم وتتجاوز حدودهم”.

وتابع أكار، قائلا: “تلك التصريحات تهدف لزرع الفتنة بيننا، إلا أنها لن تجد لها آذانا صاغية لدى شعبنا”.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن فرنسا تريد الدخول إلى ليبيا من أجل النفط “فرنسا تريد الدخول إلى ليبيا من أجل النفط”.

وبالتزامن مع تصريحات الرئيس التركي، أفادت وسائل إعلام تركية بأن القوات التركية أصدرت إخطارا بحريا في منطقة شرق المتوسط بإجراء تدريبات عسكرية بحرية بالذخيرة الحية لمدة يومين، بداية من يوم السبت.

من جانبه اعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن الحشود العسكرية والمناورات المختلفة التي شهدتها منطقة شرق المتوسط خلال الأسبوعين الماضيين هي تهديد بالنسبة لتركيا. ودعا اليونان لتجنب الوقوع في فخ الاستغلال من قبل دول أخرى لم يسمها قال إنها تسعى لتحقيق مصالحها.

أردوغان يتصل برئيس هذه الدولة ويهدده

ولا تمر العلاقات بين باريس وأنقرة بفترة جيدة إذ تختلف الدولتان حول العديد من الملفات والقضايا وعلى رأسها الملف الليبي، إذ تدعم تركيا رئيس المجلس الرئاسي التابع للوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، في حين تساند فرنسا الجنرال خليفة حفتر وقوات شرق ليبيا.

في الوقت نفسه تشهد العلاقات التركية اليونانية منذ أيام خلافات حادة بين أنقرة وأثينا بشأن السيادة على المنطقة الاقتصادية الخالصة في بحري إيجة والمتوسط، وحقوق التنقيب فيهما، خاصة مع التقارير التي تتحدث عن غنى هذه المنطقة بالموارد مثل الغاز والنفط.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)