طائرة شحن تابعة للقوات الجوية السعودية في مطار بمحافظة مأرب، اليمن 22 يناير 2018

ورد الآن: الشرعية تتعرض لخيانة عسكرية كبرى من الداخل تزامنا مع اقتراب الحوثيين من مأرب.. ورئيس هيئة الأركان يوجه بنقل أسلحة الجيش الوطني إلى المخا

الشرعية تتعرض لخيانة مع اقتراب الحوثيين

الميدان اليمني – خاص

ذكرت مصادر إعلامية يمنية بأن القوات السعودية سحبت كل قواتها ومعداتها العسكرية الثقيلة والمتوسطة من مأرب شرقي اليمن.

وقالت مصادر محلية في مأرب إن السعودية، أنتهت مساء أمس الاثنين من سحب جميع الأسلحة الثقيلة من معسكر الرويك بعد أيام من قيام الأخيرة بسحب كل قواتها ومعداتها العسكرية من معسكر تداوين الاستراتيجي، ونقلها باتجاه منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة حضرموت، تزامنا مع اقتراب مليشيا الحوثي من مدينة مأرب.

ولفتت المصادر بأن مجندي الجيش الوطني ورجال القبائل اعتبروا ذلك بمثابة خيانة واضحة من قبل القوات السعودية لاسيما وأن الأخيرة تركتهم وحيدين في مواجهة مقاتلي الحوثي التي تستميت من أجل اجتياح مدينة مأرب.

في الاثناء ترددت أنباء شبه مؤكدة عن توجيهات صدرت من رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صغير بن عزيز بتفريغ مخازن أسلحة الجيش الوطني بمأرب والشروع بنقلها إلى الساحل الغربي حيث تتواجد قوات حراس الجمهورية المدعومة إماراتيا بقيادة طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، تحسبا لأي طارئ وخشية وقوعها غنائم بأيدي الحوثيين في حال سيطرت المليشيا على المدينة لا قدر الله.

الشرعية تتعرض لخيانة مع اقتراب الحوثيين

وأوضحت مصادر عسكرية بان قيادات في وزارة الدفاع تتبع رئاسة هيئة الأركان تعمل على نقل أسلحة ثقيلة ومتوسطة من أسلحة الجيش الوطني وتسليمها الى طارق صالح في المخا.

ولفتت المصادر إلى أن رئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز أوكل مهمة نقل الأسلحة إلى أحد القادة التابعين له في رئاسة هيئة الأركان وجمعها من جبهات مأرب المستعرة وإرسالها إلى ألوية ما يسمى حراس الجمهورية.

واستغربت المصادر من قيام صغير عزيز بنقل الأسلحة إلى طارق صالح في حين تشتعل أغلب مديريات مأرب جراء الهجوم البربري من قبل جماعة الحوثي لاجتياح مأرب المحافظة.

وتشهد محافظة مأرب منذ أيام أعنف هجوم من قبل مليشيا الحوثي، وسط تجاهل أممي كبير لما يدور في محافظة مأرب التي تكتظ بالنازحين والمواطنين.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)