مصدر عسكري يكشف مجريات معركة مأرب
الميدان اليمني – خاص – :
استغرب مصدر عسكري في الجيش الوطني من الهالة الإعلامية المرافقة للمواجهات العسكرية التي تشهدها محافظة مارب مع مليشيات الحوثي، وما تتضمنه من تهويل على خلفية الاختراقات العسكرية التي تقوم بها مليشيات الحوثي في عدد من مديريات محافظة مارب.
وأكد المصدر أن سقوط مارب او بقائها ليس نهاية المطاف، فالمشروع الوطني الذي تقاتل من أجله قوات الجيش الوطني لا يقتصر فقط على جغرافيا مارب، لأنه مشروع كبير يشمل تحرير كل شبر وكل محافظة من محافظات اليمن.
واوضح انه من الطبيعي ان يتقدم الحوثيين تجاه مارب بعد زجهم بكل ثقلهم العسكري وخوضهم معركة انتحارية للتقدم صوب المدينة.
واعتبر المصدر ان تقدم مليشيا الرجعية والكهنوت باتجاه مدينة مارب لا يعني نهاية التاريخ او نهاية وجود الجيش الوطني، فالحرب دائما سجال وهي كر وفر، ولا يزال الجيش الوطني باسط سيطرته على أكثر من 80% من أراض اليمن.
مشيراً إلى أن محافظة مارب هي واحدة من محافظات الجمهورية وسقوطها لن يؤثر على الجيش الوطني أو على الشرعية، كما تصوره بعض وسائل الإعلام.
ولفت إلى أن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لا يزال موجودا بجانب الجيش الوطني وكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن، وسيتم استعادة العاصمة صنعاء ومحافظة مارب وبقية المحافظات التي سقطت بيد مليشيا الكهنوت الحوثية الموالية لإيران.
وجدد المصدر تأكيده بأن الجيش الوطني هو الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس، وستفشل مليشيا الكهنوت الرجعية ويتم دحرها واخراجها من محافظة مارب، حسب تعبيره.
مصدر عسكري يكشف مجريات معركة مأرب
وعبر المصدر عن أسفه لما وصفها بالخيانات من قبل بعض قبائل مارب، وتحالفها مع مليشيات الحوثي ودعمها ومساندتها لاحتلال محافظة مارب، وهو مالم يكن في الحسبان، حد وصفه.
مؤكدا أن الجيش الوطني سيضرب بيد من حديد لكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم للمليشيات، عاجلا أم آجلا.