الميدان اليمني – متابعات
قال الكاتب الصحفي صلاح السلقدي أن “منع الرئيس هادي من إلقاء كلمته التي كان من المنتظر أن يلقيها بقمة مكة- فضلاً عن وضعه في أقصى الصورة وفتور الاحتفاء بوصوله قاعة اللقاء- والسماح لدول أقل أهمية بالنسبة للسعودية والخليج عموما كموريتانيا بالحديث”.
وأضاف “يشير إلى اضمحلال أهمية الرئيس هادي وخفوت نجمه بالأجندة السعودية برغم تعثر حربها باليمن وحاجتها لرمزيته، في المدى المنظور على الأقل”.
وتابع قائلاً: “ربما هي بداية النهاية لإزاحة الرجُــل من المشهد أو تحجم دوره في احسن حال -وهو الدور المحجّــم أصلاً-“.
وأشار إلى أنه “في وقت حرصت فيه الرياض وأبوظبي أن يكون رئيس البرلمان اليمني الصاعد حديثا الى الواجه ” سلطان البركاني” مرافقا لهادي بهذه القمة، في دلالة سياسية لا تخطئها عين .!”.