الشرعية تهاجم تركيا وترفض تدخلها في اليمن
الميدان اليمني – خاص
قال رئيس الحكومة اليمنية الدكتور، معين عبدالملك، الذي يزور مصر حاليا أن «الحديث عن التدخل التركي أو الحديث عن قواعد عسكرية في اليمن، أمر غير وارد على الإطلاق، وليس محل نقاش أو بحث ولا يمكن القبول به».
وواضح معين ان الحقيقة هي أن هذه الدعوات لم تصدر إلا من أصوات مرتهنة بلا وزن، في مواقع التواصل، وهي تأتي ضمن محاولات بائسة، تستهدف التشويش على مواقف الحكومة الواضحة، والتأثير على علاقتنا مع دول تحالف دعم الشرعية،حد تعبيره.
وروج الإعلام الإماراتي خلال الفترة التي سبقت احتلال مليشيات الانتقالي المدعومة من أبوظبي لسقطرى شائعات عن تدخل تركي في اليمن عبر سقطرى وسعي انقرة الى انشاء قاعدة عسكرية هناك.
وسعت الإمارات من وراء ذلك تبرير انقلاب الانتقالي في سقطرى ولفت الأنظار عن احتلال مؤسسات الدولة في الارخبيل.
وفي حوار مع جريدة الأهرام المصري تحدث معين عبدالملك عن قطر واتهمها بدعم الحوثيين بالمال والسلاح والاعلام والعلاقات منذ وقت مبكر والعمل على زعزعة الاستقرار في اليمن، فضلا عن عملها الآن على إضعاف الحكومة الشرعية، وإفشال جهود استعادة الدولة،حد قوله.
كما اتهمها بخلق بؤر توترات في بعض من المحافظات وتمويلها وإطلاق حملات تشويش وقال انها جزء من هذه السياسة التخريبية.
الرد القطري لم يتأخر كثيرا فسرعان ما اتى رد الدوحة على اتهامات معين عبدالملك التي بدورها ابدت استغرابها الشديد من الزج باسمها في الحرب باليمن مؤكدة رفضها القاطع وتنديدها بما ورد على لسان رئيس الوزراء اليمني من اتهامات باطلة حول الدعم المزعوم لجماعة الحوثي.