تحرك أمريكي لإنقاذ “محمد بن نايف”
الميدان اليمني – وكالات
وجه النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا “فرانسيس روني” طلبًا عاجلًا إلى السعودية بشأن ولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف” المعتقل في سجون المملكة.
وقال السيناتور الأمريكي في تغريدة على “تويتر”: “بن نايف عمل بشكل بناء مع الولايات المتحدة لسنوات عدة، وكان له دور فعال في توفير معلومات لمكافحة الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر”.
وطالب النائب الجمهوري بضرورة معرفة مكان تواجد الأمير “محمد بن نايف” فقال: “نحن بحاجة إلى معرفة مكان وجوده الآن وما إذا كان في أمان”.
تحرك أمريكي لإنقاذ “محمد بن نايف”
وفي السادس من يوليو/تموز/ الجاري، قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن لجنة مكافحة الفساد التابعة لولي العهد الحالي “محمد بن سلمان” توشك على الانتهاء من تحقيق مفصل في مزاعم فساد وخيانة بحق “محمد بن نايف” بعد مرور 4 أشهر على اعتقاله.
وأضافت الصحيفة، في مقال مطول كتبه المتخصص في الشؤون الخارجية “ديفيد إجناتيوس”، أن لجنة مكافحة الفساد تستعد لتوجيه اتهام “بن نايف”، بالاستيلاء على 15 مليار دولار عندما كان يدير برامج مكافحة الإرهاب في الوزارة، من خلال شبكة من الشركات والحسابات الخاصة.
يشار إلى أن السلطات السعودية وضعت “بن نايف” في الإقامة الجبرية منذ عزله من ولاية العهد منتصف 2017.
وفي مارس/آذار الماضي، اعتقلت السلطات السعودية “بن نايف”، واثنين آخرين من كبار أفراد الأسرة الحاكمة، بدعوى “خيانة الوطن”، وهو ما لم يصدر بحقه تعليق فوري من جانب السلطات السعودية.
وحسب مصادر غربية، فإن السلطات وجهت للمعتقلين تهمة التخطيط للإطاحة بولي العهد الحالي محمد بن سلمان والذي يعتبر القائد الفعلي للبلاد.
تحرك أمريكي لإنقاذ “محمد بن نايف”
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأن الأميرين أحمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف اللذين كانا في الماضي مرشحين لتولي العرش يواجهان عقوبة السجن مدى الحياة، وصولا إلى احتمال الإعدام.
وتعليقا على تلك الاعتقالات أيضا، قالت المحللة السياسية في مؤسسة راند للدراسات في الولايات المتحدة بيكا فاسر إن “الأمير محمد (بن سلمان) بات أكثر جرأة، فسبق أن أزال أي تهديد أمام صعوده، وسجن أو قتل منتقدين لسلطته من دون أن تكون لذلك أي تبعات”.