هذه الدول العربية ستدمر نهائياً وتختفي
الميدان اليمني – وكالات
توقع مصدر عبري انهيار عدد من الدول العربية قريبًا، بفعل الأزمات والكوارث المستفحلة في المنطقة.
وتحت عنوان “الشرق الأوسط الجديد.. لبنان وسوريا في انهيار ومصر هستيرية”، قال موقع “بيزبورتال” الإخباري العبري إن صندوق النقد الدولي قطع علاقاته مع الحكومة اللبنانية والأزمة هناك تهدد بتفكيك البلاد، في وقت لا تعرف فيه مصر ماذا يجب عليها أن تفعل مع السد الإثيوبي الأكبر في إفريقيا والجبهة الليبية الساخنة، بينما تواجه سوريا وباء كورونا وجرائم الحرب الأهلية”.
وأضاف الموقع العبري “واحدة من أكبر المآسي الدرامية التي تحدث اليوم في أفريقيا هي السد الكبير الذي تشيده أديس أبابا في القارة السمراء، وهو ما يؤثر على حياه 90٪ من سكانها البالغ عددهم 102 مليون نسمة”، لافتا “المشكله تكمن في أن هذا السد الكبير يمكنه امتصاص 74 مليار متر مكعب من المياه”.
وأشار إلى أن “ما تقوم به إثيوبيا يجعل السودان ومصر في حالة تأهب، مع تزايد المخاوف من توقف تدفق النهر، في وقت تدعو فيه أصوات بالقاهرة إلى تدمير السد، مع فشل عمليات التفاوض بين الأطراف الثلاثة”.
واستكمل “في لبنان، الجارة الشمالية لإسرائيل، هناك الكثير من انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص مخزون الوقود الذي لا يستطيع تلبية حتى أبسط احتياجات المواطنين”، مضيفا “الوضع في بلاد الأرز سيء للغاية ومجلس الوزراء عقد أخر اجتماع له على ضوء الشموع”.
وأضاف “السيناريو الأسوا يوشك على التحقق؛ ألا وهو انهيار البلاد بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، في وقت تزداد فيه معدلات الفساد بصفوف الحكومة اللبنانية، وسط تكهنات باحتمال تدهور الوضع إلى حرب أهلية، مثلما حدث في السبعينيات وأوائل الثمانينيات”.
في سوريا -واصل الموقع العبري- يتعرض النظام السوري للملاحقة بسبب ارتكابه جرائم حرب، ووجدت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة أنه خلال معارك إدلب، قصف الجيش ما لا يقل عن 17 مستشفى و 14 مدرسة و9 أسواق”، مضيفا “رغم وجود أدلة على تفشي فيروس كورونا بشكل خطير، عارضت روسيا والصين قرار مجلس الأمن بإبقاء المساعدة الإنسانية على الحدود الشمالية الغربية في منطقة إدلب”.
واستكمل “سوريا تعاني من نقص متزايد في الغذاء، مما قد يؤدي إلى أزمة إنسانية حادة تهدد أكثر من نصف سكان البلاد”، مضيفا “في الختام، الوضع المتردي الذي يعياشه جيراننا ببلادهم يمكن أن يتدفق بالتأكيد إلى إسرائيل”.
وقال”مثلما يتطلب النشاط الإيراني في سوريا ردودا عسكرية من إسرائيل، فإن الحرب الأهلية في لبنان يمكن أن يكون لها العديد من الآثار الأمنية، وكذلك تدهور الوضع بالقاهرة لا يعد جيدا بالنسبة لنا أيضا”، لافتا “إسرائيل تحتاج إلى حلفاء أقوياء ومستقلين”.