وكالة عربية تكشف تفاصيل جديدة عن
الميدان اليمني – خاص – :
كشف مصدر يمني مطلع بمكتب نجل الرئيس الراحل أحمد علي عبد الله صالح في دبي أن سلطات أبو ظبي ممثلة بولي عهدها محمد بن زايد وجه قائد القوات الإماراتية في التحالف بتكليف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد حراس الجمهورية العميد طارق صالح بتكليف فرق حماية للفرق التابعة للشركات الإماراتية في المحافظات المحررة في جنوب اليمن والساحل الغربي حتى تستطيع تأدية عملها دون أي معوقات .
وبين المصدر بأن عدد من الشركات الإماراتية بدأت منذ فترة طويلة بنهب وتجريف الثروات اليمنية الطبيعية بما فيها الثروات الطبيعية في جزيرة سقطرى ومنها شجرة دم الأخوين النادرة التي توجد في الجزيرة .
ولفت المصدر بأن شركات إماراتية معنية بنهب وسرقة مناجم الذهب في اليمن والتي تقوم بنهب وتجريف المعادن الثمينة في اليمن وإرسالها لأبوظبي عبر شركات إماراتية متخصصة .
وكانت وكالة إعلام عربية قد أثارت في تقرير متلفز عملية نهب ثروات اليمن وسرقة ” عيال زايد ” الذهب اليمني في فضيحة إماراتية جديدة ارتكبها عيال زايد في نهب ثروات الشعوب المغلوبة على أمرها كان آخرها سرقة الإمارات ذهب اليمن والسيطرة على مناجم الذهب في حضرموت .
وكالة عربية تكشف تفاصيل جديدة عن
ولفت التقرير التلفزيوني بأن فضائح سرقة الموارد الطبيعية تلاحق عيال زايد في كل موضع تطئ فيه أقدامهم فبالأمس سرقة ذهب السودان بالتعاون مع قائد ميليشيات الدعم السريع محمد حمدان المعروف بحميدتي .
واليوم تفضح التحقيقات ضلوع الإمارات بسرقة ذهب اليمن بالتعاون مع المليشيات الانفصالية المارقة بجنوب اليمن وشماله وضعت الإمارات يدها على 16 منجما للذهب في اليمن ابرزها منجم حضرموت ثاني اكبر منجم للتنقيب عن الذهب في العالم .
وبحسب شهود عيان في المنطقة من الأهالي فإن الشركات الإماراتية بدأت عملية نقل وتهريب كميات كبيرة من الأحجار والمعادن الثمينة من مديرية حجر في ساحل حضرموت إلى ابوظبي وذلك عبر مينا ء خاص بها بين منطقة الريان وطريق الضبة .
وأثار الكشف عن الدور الذي تقوم بها ميليشيا تابعة للإمارات ومدعومة من قبلها وصفت بالمارقة والانفصالية متمثلة بالانتقالي الجنوبي وطارق عفاش بمثابة الصدمة للمجتمع اليمني عن الدور الرخيص التي تقوم بها تلك الميليشيات من دور تخريبي لليمن والمساعدة على نهب ثرواته الطبيعية .