باحثة بريطانية تحذر من إجراءات حددتها
الميدان اليمني – خاص – :
حذرت عالمة بارزة في علم الأوبئة من أن فترات الإغلاق الطويلة جراء وباء “كورونا” يمكن أن تترك الناس عُرضة لخطر الإصابة بفيروسات جديدة.
وتوقعت “سونيترا غوبتا”، أستاذ علم الأوبئة النظري في جامعة أكسفورد، أن يؤدي التباعد الاجتماعي المكثف إلى إضعاف أجهزة المناعة لأن الناس لا يتعرضون للجراثيم، وبالتالي لا يطورون دفاعات يمكن أن تحميهم من الأوبئة المستقبلية.
وكانت” غوبتا” قد لفتت الأنظار في مارس الماضي بعد أن صممت هي وفريقها نموذجاً لأفضل سيناريو لمواجهة بريطانيا لفيروس” كورونا”، الذي انتشر بسرعة من خلال سكان البلاد لخلق “مناعة القطيع”، والتي تحدث بالفعل جزئياً من خلال التعرض لسلالات مختلفة من الفيروس.
وأشادت الباحثة بما قامت به بعض الدول مثل” السويد” و”صنعاء” والتي لم ترضخ للإجراءات التي حددتها منظمة الصحة العالمية حول الإغلاق وضرورة التباعد، لافتة إلى أن الحالات استقرت في مناطق مختلفة من المحافظات الشمالية في اليمن من بينها صنعاء ومحافظة إب.
باحثة بريطانية تحذر من إجراءات حددتها
وأوضحت “غوبتا” أن الاغلاق الذي فرضته سلطات بلادها لمدة ثلاثة أشهر يمكن أن يكون له تأثير على المناعة.
ورجحت البرفسور” غوبتا” بقاء الاشخاص في منازلهم وفي عزلة يمكن أن يتحولوا الى كتل أشجار تنتظر أن تشتعل النار فيها.
وختمت:” على الرغم من أن الاختلاط والسفر يعزز من انتشار أي فيروس، فإن ما يتم تعزيزه أيضاً هو مستوى الحماية التي نكتسبها من التعرض لجراثيم مختلفة”.