الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
ردا على إحتجاز سفن المشتقات النفطية
الميدان اليمني – خاص – :
كشفت مصادرنا الخاصة بالعاصمة صنعاء عن استعدادات حوثية لإستهداف الأراضي السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على خلفية إحتجاز التحالف العربي لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها الى غاطس ميناء الحديدة.
ونقلت مصادرنا عن قيادي حوثي قوله:” أن الجماعة الحوثية بصدد توجيه ضربات صاروخية جديدة للمملكة العربية السعودية واستهداف منشأت اقتصادية وقطاعات نفطية ضمن بنك أهداف جديدة حددته المليشيا في وقت سابق
لاستهداف منشأت نفطية سعودية ، في حال لم تستجب قوات التحالف وتفرج عن سفن المشتقات النفطية حسب تاكيد المصدر “.
من جهته حذر وزير الخارجية في حكومة الانقلاب “هشام شرف”، من عواقب استمرار تحالف ما اسماه” العدوان” في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بمنع دخول سفن المشتقات النفطية والغاز حد وصفه .
وأشار شرف إلى أن ” استمرار تعنت قوات التحالف في احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز قبالة ميناء جيزان منذ ما يزيد عن 70 يوماً رغم خضوعها لإجراءات التفتيش في جيبوتي وحصولها على التصاريح من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش للدخول إلى ميناء الحديدة تعد جريمة قتل جماعي تمارس ضد الشعب اليمني “.
وفي شأن متصل دعا رئيس مجلس النواب في حكومة الحوثيين، يحيى الراعي، إلى سرعة وضع حد للعراقيل أمام استيراد شحنات النفط والغاز والغذاء والدواء.
داعيًا الى سرعة إطلاق السفن المحتجزة في عُرض البحر وإنهاء القرصنة والسماح لها وبصورة عاجلة بتفريغ حمولتها في موانئ الحديدة.
تأتي هذه التحذيرات بعد أن أعلن الناطق العسكري بإسم التحالف العربي العقيد، تركي المالكي، أن قواته اعترضت صاروخا بالستيا في نجران بعد اطلاقه من الاراضي اليمنية.
ردا على إحتجاز سفن المشتقات النفطية
ولم يصدر أي تعليق من قبل جماعة الحوثي على اتهامات الملكي للمليشيا باستهدافها للاراضي السعودية بصاروخ باليستي امس السبت ، مايشير وفق مراقبين الى أن صمت الحوثيين يحمل في طياته نوايا ليست في صالح المملكة ولا نفطها.
