عاجل: المملكة في خطر.. أمريكا تسحب منظومة صواريخ “باتريوت” وعشرات العسكريين من السعودية

أمريكا تسحب صواريخ “باتريوت” من السعودية

الميدان اليمني – وكالات

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة قررت إزالة أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ “باتريوت” من المملكة العربية السعودية، وتدرس تخفيض أكبر لوجودها العسكري، في ما يعتقد أنه تراجع مؤقت للانتشار الذي يقصد به مواجهة إيران.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين قولهم، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة قررت سحب أربع بطاريات لصواريخ “باتريوت” من السعودية، إلى جانب عشرات العسكريين الذين تم إرسالهم بعد سلسلة من الهجمات على منشآت النفط السعودية العام الماضي.

أمريكا تسحب صواريخ “باتريوت” من السعودية

وقال المسؤولون إن سربين من المقاتلات الأمريكية غادرا المنطقة، وستبحث واشنطن أيضًا انخفاضًا قريبًا في الوجود البحري الأمريكي في الخليج.

وتستند إزالة البنتاغون لبطاريات “باتريوت” المضادة للصواريخ من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى التخفيضات الأخرى في وجودها هناك، إلى تقييمات بعض المسؤولين بأن طهران لم تعد تشكل تهديدًا فوريًا للمصالح الاستراتيجية الأمريكية.

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن القدرات العسكرية التي تم نشرها لردع إيران، جنبًا إلى جنب مع اغتيال الجنرال قاسم سليماني أربكت وأثرت على طهران التي تكافح حاليًا ضد انتشار فيروس كورونا.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في سبتمبر الماضي إرسال 200 جندي إلى السعودية، بالإضافة إلى نشر صواريخ باتريوت في المملكة، للمرة الأولى منذ عام 2003.

وجاء ذلك وسط تصاعد التوتر بين الرياض وطهران، إثر اتهام السعودية لإيران بالوقوف وراء الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو.

ويأتي سحب هذه القدرات العسكرية الأميركية من السعودية في مرحلة دقيقة للعلاقات بين البلدين حيث توترت الأجواء بسبب حرب أسعار النفط بين الرياض وموسكو، والتي كانت سببا رئيسيا -إلى جانب وباء كورونا- وراء انهيار الأسعار إلى مستويات تاريخية، وألحقت ضررا شديدا بشركات النفط الأميركية.

​وكانت وكالة “رويترز” أكدت، نهاية شهر الماضي، أنها “علمت من مصادر أن ترامب هدد محمد بن سلمان بقطع الدعم العسكري الأمريكي عن السعودية إذا لم تتوقف عن إغراق الأسواق في خضم الحرب الأخيرة في أسواق النفط”.

أمريكا تسحب صواريخ “باتريوت” من السعودية

وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر أن ترامب قال خلال محادثة هاتفية مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان في 2 أبريل/ نيسان، إن واشنطن ستضطر إلى سحب قواتها من المملكة إذا لم تخفض دول أوبك إنتاجها النفطي. وأبلغ ترامب ولي العهد بذلك قبل 10 أيام من الإعلان عن خفض إنتاج النفط.

لكن فهد ناظر، المتحدث باسم سفارة الرياض لدى الولايات المتحدة، نفى صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن هذه الواقعة، مشيرا إلى أنها “حرفت فحوى ونبرة الاتصال”.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)