: أكدت منظمة الصحة العالمية أن “المستقبل يتطلب تلقيح جميع الناس” ضد وباء كوفيد 19، لكن اللقاحات الواعدة التي يمكنها أن تكون فعالة لن تظهر قبل الربع الأول من العام القادم. وأوضحت المنظمة، أن هناك حوالي 80 لقاحا قيد التقييم، 5 أو 6 منها على الأقل واعدة للغاية، يمكنها أن تكون فعالة بحلول الربع الأول من العام المقبل”. لم يتم من الصفر من جهته، أكد نائب مدير منظمة الصحة العالمية رانييري غويرا، أن “منصة دراسة اللقاح هي نفسها التي كانت مع السارس”، وأن “الشروع بالبحث لم يتم من الصفر”. وتابع: “على مستوى منظمة الصحة العالمية، نتخذ الاحتياطات لضمان أن تكون تكلفة اللقاح قابلة للتحكم بها من قبل أي جهة تقوم بتطويره”، فـ”لا يمكن أن يقتصر توفير اللقاح لمن يستطيعون تحمل تكلفته فقط”. تطبيق قواعد الوقاية واحترامها ومع ذلك أكد غويرا أنه “في غضون ذلك، هناك حاجة إلى تطبيق قواعد الوقاية واحترامها”، وبشكل خاص “في الأماكن المزدحمة كوسائل النقل العام”، دون أن يخفي “القلق من هذه النقطة”. وأضاف: “يمكن لمكتب أو مصنع ما التكيف مع اللوائح الصحية”، في حين أن “خدمات النقل العام من المحتمل أن تكون أكثر خطورة لأن الناس الذين يستخدمونها في تحرك مستمر”.
عالم فرنسي يبرئ الخفاش وآكل النمل
الميدان اليمني – متابعات – :
أوضح الباحث “مرياديغ لو غويي” عالم الأوبئة والبيئة في جامعة كان (غرب فرنسا) والعضو في مجموعة البحث حول التكيف الجرثومي لوكالة فرانس برس أنه “لا يمكن لأحد أن يؤكد أنه فهم كيف ظهر هذا الفيروس”.
يستبعد نهائيا أن يكون الفيروس “مركبا”
ويضيف الباحث البالغ 39 عاما “في فيروس كورونا هذا ثمة آثار لفيروسات عدة نعرفها في الطبيعة. إلا أننا لا نعرف الآباء المباشرين بل أبناء العمومة فقط” لكنه يستبعد نهائيا أن يكون الفيروس “مركبا” (في مختبر صيني على سبيل المثال).
وأشار إلى الغالبية العظمى من الباحثين يعتبرون أن الفيروس انتقل إلى الإنسان من حيوان. وقد وجه علماء صينيون أصابع الاتهام إلى سوق في ووهان لبيعها حيوانات برية حية.
قط الزباد
وأوضح أن الخيار الثاني يتمثل في تربية حيوان بري شكل الضيف الوسيط بين الخفاش والإنسان. وهو يؤكد “ثمة حجر ناقص في الأحجية” قد لا يكون آكل النمل الحرشفي الذي غالبا ما يذكر، بل قط الزباد.
ويقول الباحث “لحم قط الزباد طبق يستهلك في المناسبات الكبيرة. وهو حيوان لاحم قريب من الكلب والقط، يجوب الكهوف ويأكل وطاويط من وقت إلى آخر”.
ويضيف “تربية قط الزباد زادت خمسين مرة في السنوات الخمس السابقة لظهور فيروس سارس. ونقل قط الزباد الذي يقبض عليه في البرية إلى مزارع، ما أدى إلى ولادة فيروس متحول موجود فقط في القط الزباد الذي يربيه الإنسان”.