فتوى دينية صادرة عن مفتي السعودية
الميدان اليمني – متابعات
قررت السلطات السعودية إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين مع استمرار تعليق حضور المصلين، وتخفيف قيود حظر التجوال المُقرر لمواجهة فيروس كورونا خلال أيام شهر رمضان الفضيل.
وقالت رئاسة شؤون الحرمين، في بيان، إنه تقرر إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات (10 ركعات) مع استمرار تعليق حضور المصلين.
وقال البيان إن الملك سلمان بن عبد العزيز وافق على إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين وتخفيفها.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من الكثافة البشرية مع استمرار إقامة الشعيرة، مشيرا إلى أن الصلاة ستقتصر على المصلين لصلاة العشاء.
وكانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية أوصت الأحد الماضي عموم المسلمين بأن يصلوا الفرائض والتراويح خلال شهر رمضان في بيوتهم، إذا أوصت بذلك الجهات المختصة في بلدانهم أو البلدان التي يقيمون فيها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) الأحد عن بيان صحفي للهيئة تشديدها على وجوب العناية التامة بما تقرره الجهات المختصة في تلك البلدان، والتي تهدف إلى المحافظة على الصحة العامة والحد من انتشار وباء كورونا.
ودعت إلى أن يتجنب المسلم التجمعات لأنها تعتبر السبب الرئيسي في انتشار العدوى بحسب التقارير الطبية ذات الصلة، ومن ذلك الإفطار والسحور الجماعي.
وطالبت الهيئة المسلمين بإخراج الزكوات ضمن الأطر التي لا تتعارض وتوصيات الجهات المختصة في منع الازدحام والتجمعات وغير ذلك من وسائل انتقال العدوى.
من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر في وزارة الداخلية (لم تسمه) مساء الثلاثاء قرارا بتعديل الأوقات التي يسمح خلالها بالتجوال خلال رمضان.
وشمل القرار السماح بالتجول في جميع المناطق والمدن، سواء التي تخضع للحظر أو لا، من الساعة 9 صباحا (7:00 ت.غ) حتى الساعة 5 عصرا (15:00 ت.غ).
واشترط القرار أن يكون التجوال في المناطق التي يطبق فيها حظر كامل “داخل نطاق الحي السكني الذى يقيمون فيه، وقصر التنقل بالسيارات على شخص واحد، إضافة إلى قائد المركبة”، حسب المصدر ذاته.
وفي 6 أبريل/نيسان الجاري، أعلنت وزارة الداخلية السعودية فرض حظر تجول كامل على مدار 24 ساعة في عدد من المدن الرئيسية، في إجراء لمكافحة الفيروس.