ترامب: أنا مؤمن وأحب المساجد
الميدان اليمني – وكالات
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه على تواصل مع رجال الدين الإسلامي واليهودي لترتيبات الوضع داخل دور العبادة في ظل انتشار وباء كورونا.
وأضاف ترامب في مؤتمره اليومي عن تطورات الوباء في البيت الأبيض: أنا على تواصل مع الأئمة ورجال الدين المسيحي واليهودي.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه على تواصل مع رجال الدين الإسلامي واليهودي في بلاده، من أجل وضع الترتيبات الملائمة.
وتابع ردا على سؤال عما إذا كان هناك قيود ستُفرض على المساجد للإلتزام بالتباعد الاجتماعي مع حلول شهر رمضان كما حدث في الكنائس خلال الأعياد، قائلاً: “أنا أحب المساجد وأي شخص يؤمن بالإيمان ولا يهمني ما هو دينه”، وأوضح إنه اتصل بالأئمة والحاخامات.
وأضاف: “يحاول السياسيين التعامل مع الديانات المختلفة بشكل مختلف تمامًا.. ويعامل المسيحي بشكل مختلف عما كان عليه، وأعتقد أنه يعامل معاملة غير عادلة”.
وأظهر إحصاء لوكالة “رويترز”، وصول عدد وفيات فيروس كورونا بالولايات المتحدة إلى أكثر من 41 ألف شخص، الاثنين، في حين تجمع محتجون ببعض عواصم الولايات للمطالبة بإنهاء مبكر لإجراءات العزل العام بينما نصح مسؤولون بتوخي الحذر حتى إتاحة المزيد من أدوات الكشف.
وبحسب “رويترز”، دفعت إجراءات إلزام الناس بالبقاء في المنازل لإبطاء انتشار الفيروس الاقتصاد إلى التوقف وأجبرت أكثر من 22 مليون شخص على طلب إعانات بطالة الشهر الماضي.
وتسجل الولايات المتحدة، وبفارق كبير، أكبر عدد للإصابات المؤكدة بالفيروس في العالم بأكثر من 756 ألف حالة وما يزيد على 41,150 وفاة نصفهم في ولاية نيويورك، وفقا لإحصاء رويترز.
وتميل حالات الإصابة والوفيات للتراجع في عطلات نهاية الأسبوع وزادت الوفيات بواقع 1500 حالة يوم الأحد و1800 يوم السبت وفقا لإحصاء رويترز. وسجلت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي رقما قياسيا لعدد الوفيات اليومية بلغ 2806 يوم الأربعاء.
والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 23660 وفاة من أصل 178972 إصابة، ثم إسبانيا مع 20453 وفاة من أصل 195944 إصابة وفرنسا مع 19718 وفاة من أصل 152894 إصابة والمملكة المتحدة مع 16060 وفاة من أصل 120067 إصابة.
وسجلت الصين حيث ظهر الفيروس إجمالي 82735 إصابة (16 حالة جديدة بين السبت والأحد) بينها 4632 وفاة، فيما شفي 77062 شخصاً.
وحتى صباح الاثنين، أودى كورونا بحياة أكثر من 165 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول في الصين، مع أكثر من مليونين و409 إصابات في 193 دولة ومنطقة.
وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفى.