تحركات لتوجيه ضربة عسكرية خاطفة لـ”تركيا”
الميدان اليمني – متابعات
كشفت حكومة الوفاق الليبيبة، عن تحركات “سعودية إماراتية مصرية”، من أجل تقديم دعم عاجل لميليشيات اللواء المنشق خليفة حفتر، بعد الهزيمة التي منيت بها قواته في غرب البلاد.
وأعلنت قوات الوفاق، رصد طائرتي شحن عسكريتين، تتبعان الإمارات في قاعدة الخادم، التي تسيطر عليها قوات حفتر شرق ليبيا، الأولى: طائرة شحن عسكرية يوشن “UP-I7654” أقلعت من قاعدة “عصب” الجوية الإماراتية في إريتريا ووصلت إلى الخادم.
والثانية: طائرة شحن عسكرية يوشن تحمل رقم تسجيل “UP-I7652″، غادرت قاعدة الخادم الجوية متجهة إلى الإمارات، وفق المكتب الإعلامي للقوات.
من جهته، أكد المتحدث باسم عملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق، مصطفى المجعي، أن “هناك رصدًا كبيرًا من قِبَل أجهزتهم المخابراتية لاستمرار التورط في دعم حفتر، سواء بالطيران أو حتى بالجنود، من قِبَل ما نسميه محور الشر (السعودية والإمارات ومصر)، لكن الآن الأحداث العسكرية تسارعت أكثر من هذه التفاهمات”.
تحركات لتوجيه ضربة عسكرية خاطفة لـ”تركيا”
وذكر “المجعي” في تصريحات لموقع “عربي21” أن “الوقت تجاوز هذا الدعم، ولن يفيده أو يسعفه، في ظل تقدم قوات الوفاق ووصولها اليوم إلى مشارف مدينة ترهونة، آخر معاقله الكبرى في المنطقة الغربية، والتي إذا سقط فيها سيتم ملاحقته إلى تمركزاته في الشرق وحتى مقر إقامته في الرجمة”، وفق قوله.
وأوضح “المجعي” من داخل غرفة عمليات قوات الوفاق أن “الضوء الأخضر السعودي ومعه الدعم الإماراتي والمصري ساهموا جميعًا في إغراء حفتر بالهجوم على العاصمة”.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والسعودية، تلقوا أكبر ضربة من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الحرب المشتعلة بليبيا.
يذكر أن قوات الوفاق الليبية، تمكنت بدعم من مستشارين عسكريين أتراك وطيران تركي مسيّر، من طرد ميليشيات ومرتزقة حفتر، من ثمانية مدن في غرب ليبيا، منها صرمان وصبراته ومعهم قوات مصرية وإماراتية.