مصير الداعية وسيم يوسف بعد اختفائه
الميدان اليمني – متابعات
خرج الداعية الإماراتي المُجنّس وسيم يوسف عن صمته بعد نحو شهرين من الغياب معلقًا عن نبأ سجنه وذلك عقب انقلاب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عليه.
وقال وسيم يوسف في أول عودة له للتغريد منذ 21 شباط/ فبراير الماضي: “في هذا الوقت العصيب على العالم، لا صوت يعلو فوق صوت معركتنا الإنسانية مع مرض كورونا، ونسأل الله السلامة للجميع”.
وأضاف نافيا نبأ إيداعه السجن: “أحببت إبلاغكم أن كل ما وصل إليكم من إشاعات وأخبار عن حكم سجني هو كذب محض”.
وتابع: “أنا بخير وعافية، وجدا مشتاق لكم، وأشكركم جميعا”.
وتداولت حسابات إخبارية إماراتية مؤخرًا على “تويتر” أن محكمة جنايات أبو ظبي أصدرت حكمًا بسجن وسيم يوسف خمسة سنوات، أربعة منها مع وقف التنفيذ وواحدة نافذة، وغرامة مالية ضخمة تقدر بـ300 ألف درهم إماراتي، وذلك في عدة تهم منسوبة إليه.
وسبق لـ”يوسف” أن شكّك في صحيح البخاري، وكان موقفه “صادمًا” من قضية المسلمين الإيغور، إلى غير ذلك من المواقف التي اتخذها الإمام السابق لجامع الشيخ زايد الكبير، والتي أثارت حفيظة المجتمع الإماراتي والعربي.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، انقلب على الداعية الأردني الأصل وسيم يوسف، وعزله من إمامة جامع زايد الكبير، وتم إلغاء برنامجه التلفزيوني.