الوزيران الميسري والجبواني يصعقان الرئيس هادي
الميدان اليمني – متابعات
أفادت وسائل إعلام محلية بأن الرئاسة اليمنية في الرياض أصبحت مكبلة ومنزوعة الصلاحية بعد إيعاز اماراتي بتولي رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، بالقيام بممارسة صلاحيات مطلقة لشؤون الدولة السياسية التي يسيرها وفق مخطط خطير وبنفس طويل يخدم تقسيم اليمن الى دويلات صغيرة.
ونقل موقع “صنعاء أونلاين” عن مصدر رفيع حسب وثفه، بأن الدكتور معين عبدالملك، بدأ بتنفيذ سياسة الإقصاء والتهميش لكل المسؤولين خاصة الشخصيات الجنوبية في الحكومة المناديين لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقيام دولة اليمن الاتحادية.
وقال المصدر بأن رئيس الوزراء بدأ بالفعل بتنفيذ سياسية الاقصى والتفرد في قرار الحكم وإصدار القرارات المصيرية بعيد عن بقية المسؤولين الحكوميين، مما يهدد تماسك الدولة ويفقدها ثقلها السياسي والشرعي لدى المجتمع الدولي الذي يؤكد على حل ازمة اليمن وفق القرارات الدولية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار التي تحافظ على وحدة وسيادة اليمن.
وأشار المصدر بأن اجندات الإمارات باتت مكشوفة لدى الجميع بالأخص مع تولي الدكتور معين عبدالملك بتنفيذها داخل اورقة الشرعية اليمنية واستخدامه لسياسة التضييق والاقصى للمسؤولين الجنوبيين وفتح ملفات الفساد لابتزازهم ودفعهم للبحث عن موقع جديد، امثال وزير الداخلية أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني والذي دفع بالأخير الى تقديم استقالته من منصبه بعد تقييد رئيس الوزراء لصلاحيته داخل وزارته.
ولفت المصدر، بالمقابل لسياسة معين في تهميش المسؤولين الجنوبيين وتضييق الخناق عليهم داخل الشرعية حتى لا يجدون موضع قدم في الحكومة المعترف بها دوليا، يقوم المجلس الانتقالي بإطلاق دعوات تسامح ومصالحة مع المسؤولين الذين وقفوا ضده في أحداث أغسطس سنة 2019، مؤكدين على ان الجنوب يتسع للجميع مع عفو كامل لكل الاعمال والممارسات التي قاموا بها ضد أبناء شعبهم ضد الجنوب حد تعبيرهم.
وأكد المصدر بأن سياسة الإمارات التي يقوم بتنفيذها معين عبدالملك تتمثل بدفع القيادات الجنوبية بتقديم استقالتها من الحكومة الشرعية وإعلان انضمامها للمجلس الانتقالي الجنوبي وكذلك قد ربما يدفع بهم الى الانضمام الى مليشيات الحوثيين بسبب تراخي الرئيس هادي وتغاضيه من تصرفات رئيس وزرائه.
ونوه المصدر بأن الايام القادمة ستكشف حقائق مؤلمة للشعب اليمني الذي بات مهددا بالتشطير وتقسيم اليمن الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليه والتحكم بمصيره وفق أجندات دولية تسعى الى اجبار قيادات سياسية يمنية على تقديم تنازلات في مبادئ الثورة والوحدة اليمنية بطرق ملتوية من اجل تنفيذ مشروع تقزيم اليمن.. مشيرا بأن لا نستبعد خلال الفترة القادمة بانضمام الميسري والجبواني واخرين من القيادات الجنوبية الى المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات الذي يقوم معين عبدالملك بشرعنته وتفريخ الشرعية.