تركيا تؤمن العاصمة وتدحر خطر الانقلاب
الميدان اليمني – متابعات
تلقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ضربة عسكرية جديدة في ليبيا، وسط تأمين شديد من الأتراك للعاصمة طرابلس.
وأكد المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التي أطلقتها حكومة الوفاق المعترف بها دوليًّا، أن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق سيطر على ثلاث مدن استراتيجية من يد ميليشيات خليفة حفتر.
واستطاعت قوات الجيش الليبي المدعومة من مستشارين عسكريين أتراك، طرد ميليشيات حفتر، ومن معهم من ضباط مصريين وإماراتيين، من ثلاثة محاور استراتيجية حول طرابلس.
وقال مركز “بركان الغضب”: إن الجيش الليبي التابع للوفاق “سيطر على مدن العجيلات والجميل ورقدالين غربي طرابلس، كجزء من العملية العسكرية التي أطلقتها قواتنا اليوم لتحرير مدن صرمان وصبراته”.
وأضاف المركز -بحسب وكالة “الأناضول”-: أنه بتحرير المدن المذكورة “تكون قواتنا قد أحكمت سيطرتها على الطريق الساحلي إلى غاية زوارة الحدودية مع تونس”.
وختم مركز “بركان الغضب”، بالإشارة إلى أن سلاح الجو لا يزال يستهدف آليات ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والتي انسحبت من المدن المحررة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت قوات الحكومة الليبية استعادة سيطرتها على كامل مدينة صبراته غربي طرابلس، وذلك بعد ساعات من السيطرة على مدينة صرمان القريبة منها، في إطار معركة أطلقتها للغرض.
واستطاعت القوات التركية الداعمة للجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، تأمين العاصمة الليبية، وإفشال السيطرة على العاصمة طرابلس من جانب “بن زايد” و”السيسي”، لتنصيب “حفتر” رئيسًا انقلابيًا على غرار مصر.