المملكة تنقلب على الإمارات وتوجه صفعة
الميدان اليمني – متابعات
ما الذي يقلق الإمارات الواقعة على الخليج العربي من دولة المغرب الواقعة على المحيط الأطلنطي؟! لا توجد أية حدود مشتركة بين البلدين حيث يفصلهما آلاف الكيلومترات!!
سؤال طرحته الحملة الإلكترونية الإماراتية على رئيس الحكومة المغربية وأمين عام حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني واتهامه بالفشل في التصدي لكورونا والمطالبة بإحالته إلى المحاكمة على خلفية تصريحات سابقة له تقلل من أهمية ارتداء الكمامات في منع نقل العدوى بالفيروس.
في الإطار أطلق نشطاء تابعون للحزب حملة مضادة ضد ما وصفوه بحملة “الذباب الإماراتي” ضد المغرب ودافعت عن العثماني وقال بعضهم إن الإمارات لا تعلم إننا أرسلنا مستشفى متنقلا إلى مالي أما بخصوص العثماني فإنه جاء رئيسا للوزراء بالانتخابات وحال قصر في مهمامه سنقيله أيضا بالانتخاب وليس بالانقلاب في إشارة إلى دعم الإمارات الرسمية وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد للثورات المضادة في كل دول الربيع العربي.
وكانت حسابات مغربية على شبكات التواصل الاجتماعي وتابعة للإمارات قد شنت حملة عاتية على رئيس الحكومة المغربي ثم تبين من خلال عملية تقصي قام بها الباحث المغربي والمتخصص في شبكات التواصل غسان بن الشهيب بأنه “ذباب إلكتروني ” يتبع الإمارات .
وقال بن الشهيب إنه خلال بحثه ونقصيه تبين أن الحسابات نفسها سبق لها أن هاجمت قطر وتركيا وأن 80% من الحسابات التي هاجمت العثماني والحكومة المغربية انطلقت في يوم واحد وتاريخ واحد. فيما أطلق المؤيدون لرئيس الحكومة هاشتاغا مؤيدا لرئيس الحكومة تصدر قائمة الوسوم في البلاد.
وكان حزب العدالة والتنمية المغربي قد أكد أكثر من مرة على أنه لا تربطه أية علاقة مع تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وأنه تأثر بعلال الفاسي أحد مؤسسى حزب الاستقلال المغربي أكثر من كتابات جماعة الإخوان المسلمين في مصر.