الحالة الصحية للمصاب بفيروس كورونا اليمن
الميدان اليمني – خاص
أعلن مكتشف الحالة المصابة بفيروس كورونا في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بأن الحالة الصحية للمصاب الذي تم الإعلان عنه يوم الجمعة، مطمئنة جدا وعلى وشك التعافي.
وقال الدكتور أحمد بابقي مكتشف الحالة المصابة بفيروس كورونا في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت: “نطمئن الجميع ان المريض في حالة جيدة جدا وعلى وشك التعافي التام”.
وأضاف أن “مستويات الاكسجين للمصاب عادت الى وضعها الطبيعي بدون اي اكسجين اضافي واستعاد قدرته على بذل الجهد بدون اي قصور تنفسي كبير”.
الحالة الصحية للمصاب بفيروس كورونا اليمن
واختتم : “الحمدلله الذي وفقنا في التعامل مع الحالة الحرجة، الشكر لكل الزملاء في الخارج والداخل الذين وجهونا بالإستفادة من تجاربهم وإتباع البروتوكولات العلاجية المناسبة”.
ويتواجد المصاب حاليا في مجمع التيسير الطبي بمديرية الشحر لتلقي العلاج.
كانت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في اليمن قد كشفت في الـ 10 من ابريل الجاري عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لمواطن ستيني يعمل في ميناء مدينة الشحر في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأعلنت الحكومة اليمنية “الشرعية”، الجمعة الماضية عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لمواطن ستيني يعمل في ميناء مدينة الشحر في محافظة حضرموت شرقي اليمن والخاضعة لسيطرتها، فيما لم يتم الإعلان عن تسجيل أي حالة إصابة في مناطق سيطرة الحوثيين حتى الآن.
وكان محافظ حضرموت فرج البحسني، أصدر تعميما عاجلا إلى قادة الأجهزة العسكرية والأمنية ومكاتب الصحة ومدراء عموم المديريات تضمن الإجراءات الواجب اتخاذها نتيجة اكتشاف الحالة.
وتضمن التعميم استمرار إغلاق الأسواق العامة والمساجد ومنع التجمعات كإجراء احترازي، وحظر التجوال في جميع مديريات حضرموت.
كما شمل التعميم تنفيذ حملة رش وتعقيم الأماكن العامة والشوارع والأسواق العامة وإغلاق ميناء الشحر وإتخاذ كل إجراءات السلامة والتعقيم للميناء وأرصفته لمدة أسبوع كامل قابل للتمديد.
وأقر التعميم أيضا إخضاع كل العاملين في ميناء الشحر للحجر المنزلي وعدم المخالطة لمدة أسبوعين.
الحالة الصحية للمصاب بفيروس كورونا اليمن
ويأتي تسجيل أول حالة إصابة باليمن في ظل مخاوف من انتشاره بالبلد الذي يعاني الوضع الصحي فيه تدهوراً حاداً، بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين إيرانياً.
ويتواصل القتال في اليمن، رغم ترحيب أطراف النزاع (الحكومة والتحالف والحوثيون) بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إنهاء القتال، وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.