تطورات مفاجئة بعد استهداف العمق السعودي.. جماعة الحوثي تهدد بإغراق دولة عربية ومسؤول يتحدث عن مهلة أخيرة

عناصر من الحوثيين. أرشيف

الميدان اليمني – متابعة خاصة

ذكر نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلال زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض، تهديدات جماعة الحوثي بضرب 6 سدود، وهو ما يراه مراقبون تذكير للتحالف بتضحيات السودان وفق المراقبين.

من جانبه وجه رئيس المركز الأفريقي العربي لثقافة السلام والديمقراطية الدكتور محمد مصطفى، رسالة إلى الحوثيين “إن الذي يجري باليمن لا دخل للشعب السوداني فيه فهو أزمة داخلية ونحن نعيش أزمة داخلية تاريخية متجذرة فقدنا بسببها ثلث بلادنا الحبيبة وأكثر من مليون نفس بريئة والآن نسعى لحلها ولنعيش في سلام وأمان”.

وأكد مصطفى، في تصريحات إعلامية  أن “الشعب السوداني ضد إرسال جندي واحد إلى اليمن، فقط انتظروا قليلا حتى يتسلم المدنيون السلطة”.

وتساءل مدير المركز الأفريقي العربي، “هل يعتقد الحوثيون أن الشعب السوداني أو السلطة المدنية القادمة ستسمح ببقاء جندي واحد مقاتلا ضد الحوثيين باليمن، وهل يعتقد عبدالملك الحوثي الذي لم ينفذ عملية واحدة ضد المصالح السودانية طوال وجود القوات السودانية باليمن إبان حكم البشير، أن يقوم بتنفيذها الآن بعد سقوط رأس النظام الذي قرر إرسال قوات إلى اليمن، هل هذا يصب في مصلحة الحوثيين، أليس من الحكمة أن ينتظر الحوثيون قليلا حتى تتسلم السلطة حكومة مدنية”.

وكان نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، أكد أن القوات السودانية ستظل موجودة وباقية في السعودية واليمن في إطار التحالف العسكري الذي تقوده الرياض وأبوظبي لمواجهة التهديدات والاعتداءات الإيرانية والمليشيات الحوثية”.

وإثر لقائه في الرياض، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عبر حميدتي، عن وقوف السودان ودعمه للسعودية في مواجهة التهديدات والاعتداءات الإيرانية، مؤكدا استعداد بلاده الكامل للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين والقتال لهذا الهدف في إطار قوات التحالف، على حد وصفه.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف العربي (السودان عضو فيه وتقوده السعودية) عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة مسلحي جماعة الحوثي، والذين يسيطرون على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

ولم يعلن السودان رسميا تعداد قواته المشاركة في عمليات التحالف، لكنه سبق أن أبدى استعداده لإرسال ستة آلاف جندي إلى اليمن.

والعام الماضي، تزايدت دعوات أحزاب وبرلمانيين سودانيين لسحب قوات جيش البلاد من اليمن، حفاظا على أرواح جنوده، ولتأثير هذه المشاركة على العلاقات بين الشعبين اليمني والسوداني.

لكن مسؤولين سودانيون، في مقدمتهم الرئيس المعزول عمر البشير وقادة الجيش، تمسكوا باستمرار مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن، “حماية للمقدسات الإسلامية” في السعودية.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

حدث كبير يترقبه الجميع في العاصمة صنعاء بشأن “المانجو اليمني” في هذا الموعد

يترقب الجميع حدثا مهما بشأن “المانجو اليمني” في العاصمة اليمنية صنعاء، والذي سينطلق في 12 …