حاملات طائرات وبوارج حربية نحو الخليج
الميدان اليمني – متابعة خاصة
كشفت مصادر إعلامية عن تحركات أمريكية خطيرة تجري بصورة سرية في المنطقة، مستغلة الانشغال الدولي بمسألة “كورونا”.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تأتي في الوقت الذي يشهد مطار وسماء اربيل في إقليم كوردستان العراق أرقاماً كبيرة من رحلات طيران الجيش الامريكي.
المصادر كشفت عن وصول عدد من السفن الأمريكية التي تم سحبها من بحر الصين والتي وصل عددها إلى أكثر من 63 قطعة بحرية من بوارج وفرقاطات إضافة إلى ثلاث حاملات للطائرات كلها توجهت الى الخليج العربي و بحر عمان.
وأشارت المصادر إلى أنه تم شحن أكثر من 60 بطارية صواريخ باتريوت من الجيل المتطور الذكي جداً الى السعودية من القاعدة الأمريكية في الكويت، كذلك عملت الولايات المتحدة على نصب 19 بطارية باتريوت في الكويت و 10 في البحرين و 23 في الإمارات.
وبحسب المصادر فإن السفن الأميركية حملت بالمضادات الصاروخية الاعتراضية، كما تمركزت حاملات الطائرات واحدة قرب سواحل إسرائيل القريبة من لبنان و واثنتين في بحر عمان، في وقت نشرت فيه إسرائيل 8 منظومات مضادات للصواريخ نوع ثاد في خارج كل مدينة و 4 في داخل كل مدينة.
بالمقابل أكدت المصادر أن إيران أوعزت الى حزب الله بسحب كل مقاتليه من سوريا، حيث عمد الحزب إلى نشر عناصره على الحدود مع كيان الاحتلال كذلك نشر 34 بطارية صواريخ إيرانية على طول الشريط الحدودي.
في وقت تشير فيه المصادر إلى أن المنطقة ستدخل منتصف الشهر القادم في غياهب القدر، مع تجاهل واشنطن التحذيرات الأوروبية الروسية الصينية، وإصرارها على المضي بالمنطقة نحو المجهول.