الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
إنتاج دواء فعال لعلاج فيروس كورونا
الميدان اليمني – متابعة خاصة
أكدت شركة أدوية يمنية استعدادها لتغطية السوق المحلية والخليجية بأدوية “كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين” التي صرحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA باستخدامها لعلاج كورونا بعد أن أثبتت فعاليتها في علاج الفيروس المستجد.
وهما دواءان متوفران في السوق اليمني ويصنعان من قبل شركة – شفاكو للصناعات الدوائية اليمنية.
وفي السياق أكد الاستاذ أحمد الشهاري – نائب رئيس الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية – مدير عام شركة شفاكو للصناعات الدوائية، في تصريح لـ”المجلة الطبية” – أن هذه الأدوية تنتجها الشركة منذ تأسيسها قبل 20 عاماً، وقد أثبتت فاعليتها وكفاءتها، وأوضح أن الدواء ينتشر في السوق الدوائية المحلية تحت الاسم التجاري ” Maquine” وتصنعه شفاكو منذ عقدين من الزمن.
إنتاج دواء فعال لعلاج فيروس كورونا
وبحسب الشهاري فإن المصانع الوطنية تنتج أهم الأصناف الدوائية المتخصصة بمواجهة الأوبئة منها دواء أنفلونزا الخنازير تحت الاسم التجاري “لافلو” الذي بدأت في إنتاجه في العام 2009.
وأعلنت الشركة اليمنية “شفاكو” عن تسخِّر كل إمكانياتها الفنية والبشرية لصالح وزارة الصحة في مسؤولية إنتاج وتوفير الأدوية وبالمجان بما فيها أدوية علاج وباء الكورونا والذي لم تُسجَّل في اليمن أي حالة حتى الآن.
وأكد أن استخدام الدواء يجب أن يتم وفق إشراف طبي وفِي المراكز المتخصصة، ووفق بروتوكولات العلاج المعتمدة من وزارة الصحة ، ولا يجب استخدام الأدوية بشكل فردي ومن دون إشراف طبي صارم .
وطمأن مدير عام – شفاكو- المجتمع اليمني بوجود كميات جيدة من الدواء وأن الشركة تعمل حالياً على إنتاج المزيد من تلك الأدوية وبأسعار رمزية مقارنة بالأسعار العالمية التي تضاعفت مائة ضعف وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية تجاه أبناء هذا البلد.
ولم يعلن اليمن سواء في مناطق الحكومة أو الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تسجيل أي إصابة بالفيروس حتى اليوم، في ظل مخاوف من انتشاره بالبلد الذي يشهد تدهورا حادا في الخدمات الصحية؛ بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس.
وحتى ظهر اليوم الثلاثاء، أصاب الفيروس قرابة 800 ألفاً حول العالم، توفى منهم نحو 39 ألفا، بينما تعافى حوالي 170 ألفا.
إنتاج دواء فعال لعلاج فيروس كورونا
وتتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، لكنها تحل ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.
