محمد بن سلمان يتسبب في كارثة مرعبة ومخيفة للملياردير السعودي الوليد بن طلال

كارثة للملياردير السعودي الوليد بن طلال

الميدان اليمني – وكالات

كشف تقرير لـ”بلومبرغ” عن هبوط حاد في ثروة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، الذي كان بين الأمراء ورجال الأعمال الذين احتجزوا العام الماضي في السعودية في إطار مكافحة الفساد.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن ثروة الأمير السعودي هبطت إلى 15.2 مليار دولار، في أدنى مستوى تسجله منذ بدء رصد ثروته على مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات في أبريل 2012.

وبلغت ثروة الملياردير السعودي ذروتها في مايو 2014، حينها سجلت 35.3 مليار دولار، ومنذ ذلك الوقت تراجعت بنسبة 58%.

وأضافت الوكالة أن قيمة أهم أصول الأمير الوليد بن طلال تراجعت بنسبة 70%، بعد وصولها إلى مستوى قياسي في العام 2014.

كارثة للملياردير السعودي الوليد بن طلال

ووفقا لوثيقة صدرت عن مكتب بن طلال فقد جاء هذا التراجع نتيجة لـ”تعديلات طفيفة” في تقييم الأصول.

وعلى مستوى العالم، أظهر مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات أن أغنياء العالم خسروا خلال العام الجاري قرابة 2% (103 مليارات دولار) من ثروتهم.

وربط محللون التراجع في ثروة الوليد بن طلال إلى الحملة التي شنها محمد بن سلمان لمكافحة الفساد في البلاد، وحصوله على ملايين الدولارات من ثورة الوليد لإطلاق سراحه.

والأمير الوليد بن طلال كان ضمن عشرات الأمراء ورجال الأعمال، الذين احتجزوا في الـ4 من نوفمبر الماضي في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض في إطار حملة لمكافحة الفساد.

وعقب إطلاق سراحه بعد 83 يوما من توقيفه، قال إنه وقع “تفاهما مؤكدا” مع السلطات السعودية، التي تركته حرا ليعمل “بدون شروط”.

من جهتها أعلنت الرياض أن حصيلة التسويات مع المشبوهين في قضايا الفساد بلغت زهاء 107 مليارات دولار.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …