نهبت أسلحة الجيش الوطني من الجوف
الميدان اليمني – خاص
كشفت مصادر عسكرية مطلعة بوزارة الدفاع اليمنية عن الأطراف التي قامت بنهب أسلحة الجيش الوطني من جبهة الجوف عشية سقوطها بيد مليشيات الحوثي.
وقالت المصادر أن توجيهات صدرت من رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز الموالي للإمارات، إلى العميد سيء السمعة سعيد النعيمي قائد ما يسمى بـ”كتائب الحشد” بمصادرة جميع أسلحة الجيش الوطني في جبهة الجوف ، قبل وقت قصير من انسحابهم من مدينة الحزم عشية تقدم الحوثيين، واستيلائهم الشخصي على الأسلحة التي كانت بحوزتهم، التي جرى تقاسمها بين قادة الكتائب.
نهبت أسلحة الجيش الوطني من الجوف
وأكدت مصادر عسكرية موثوقة، أن قوام الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من قبل قادة الكتائب، تشمل: 41 طقم عسكري، 17 سيارة نوع هايلوكس، و22 رشاش روسي عيار 12، بالإضافة الى 37 معدل شيكي، 25 قاذف (آر بي جي)، قبل أن يلوذوا بالفرار تجاه منطقة مراد بمحافظة مأرب.
وبحسب المصادر، جرى توزيع غنائم الأسلحة التي استولت عليها الكتائب كالتالي: كتيبة عبد الرزاق منيف ، 8 أطقم ، 4 هايلوكسات، 5 رشاشات عيار 12 ، و 7 معدلات شيكي ، و 4 قاذفات (آر بي جي) بالإضافة الى الكثير من الأسلحة الخفيفة.
بينما كان نصيب كتيبة محمد احمد حسين الحليسي : 10 أطقم ، 4 سيارات (هايلوكس)، 6 رشاشات عيار 12، و 9 معدلات شيكي ، 6 قاذفات (آر بي جي). وكتيبة علي بن علي عبد الله مفتاح، 4 أطقم، 3هايلوكسات، 3 رشاشات عيار 12، و3 معدلات شيكي.
كتيبة ذياب الوهبي (يعمل أخوه قائدا لدى مليشيات الحوثي)، كانت حصته 4أطقم، 2 هايلوكسات، 2 رشاشات عيار 12، و3 معدلات شيكي، و3 قاذفات (آر بي جي).
كتيبة فارس الاعوش (يعمل ابن عمه قائد في هندسة المتفجرات لدى الحوثيين في الحديدة)، وحصتها 6 أطقم، وسيارتي هايلوكس، 3 رشاشات عيار 12، و4 معدلات شيكي، و4 قاذفات (آر بي جي).
كتيبة نبيل عبد الله صالخ الاعوش، وحصتها 5 أطقم، وسيارة هايلوكس، 3 رشاشات عيار 12، و4 معدلات شيكي، و4 قاذفات )آر بي جي).
كتيبة القردعي ، وحصتها 8 أطقم ، 4 سيارات (هايلوكس)، 5 رشاشات عيار 12 ، و 7 معدلات شيكي ، و 4 قاذفات (آر بي جي).
نهبت أسلحة الجيش الوطني من الجوف
وتجدر الإشارة إلى أن “كتائب الحشد” هي الاسم الرديف لـ”النخبة الماربية” التي فشلت الامارات سابقا في تشكيلها كقوة موالية لها في مأرب مناهضة للاصلاح، قبل أن تضطر إلى إعادة قولبة الاسم في “كتائب الحشد” وهي قوات شكلتها الامارات من أفراد وقيادات على خصام مع حزب الإصلاح إلى جانب لفيف من القيادات العسكرية التي تم تسريحها من مناصبها بعد ثورة 2011م، الناقمين على الحزب المحسوب على حزب الإصلاح ، العدو للإمارات، بإشراف من رجل الامارات ورئيس هيئة الأركان اللواء صغير بن عزيز.
وأسندت قيادة هذه الكتائب إلى العميد سعيد النعيمي المعروف بعدائه المشهود لحزب الإصلاح، وهو أحد القيادات العسكرية من قبيلة مراد (أكبر القبائل في مأرب)، ولديه سجل حافل بالفساد واختلاس المال العام وتجارة المخدرات والسلاح، منذ أن كان يشغل منصب مدير الشرطة العسكرية في الحديد، ثم قائدًا للشرطة العسكرية في مأرب، قبل أن تختاره أبوظبي ليتولى قيادة “كتائب الحشد” الموالية لها في مأرب .