استراتيجية معارك الدفاع عن مأرب
الميدان اليمني – خاص
فجرت مصادر عسكرية في الجيش الوطني مفاجئة من العيار الثقيل وكشفت عن الأدوار والمهام التي تؤديها القيادات العسكرية لقوات الشرعية في معارك الدفاع عن مأرب وكشفت عن حقيقة انسحاب الجيش الوطني من المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب شرقي اليمن.
وقالت المصادر العسكرية في المنطقة الثالثة: “هناك انسحابات مدروسة ضمن تكتيكات عسكرية تهدف إلى استدراج التعزيزات الحوثية الكبيرة وزحوفاتها المكثفة باتجاه مركز المحافظة”.
وأضافت المصادر أن: “الحرب سجال كما هو معلوم، وهناك قيادة عسكرية تقود المعارك في مأرب ونائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، ووزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، يراقبان الوضع عن كثب”.
ونوهت إلى أن “الضغط على مدينة مأرب يتصاعد من الحوثيين، هناك زحوف وهجمات مكثفة وصواريخ وطيران مسير يقصف”. وأردفت: “لابد من امتصاص كل هذا، وتصفية صفوف الجيش من الخونة”.
المصادر ذاتها لم تنف “أنباء انسحاب ألوية من المنطقة إلى خطوط التماس مع شبوة وسيئون”. لكنها شددت على “ضرورة التحلي بالصبر واليقظة، والثقة بالقيادة العسكرية”. لاسيما وأن التحالف يكثف ضرباته الجوية. حيث شن الثلاثاء أكثر من 30 غارة على جبهات صرواح ومحيط مدينة مأرب.
وكانت مصادر عسكرية في الجيش الوطني قد نفت في وقت سابق ما تداولته وسائل ومواقع إعلامية بشأن تحركات قوات الجيش الوطني التابعة للمنطقة الثالثة في مأرب، رافضة وصفها بأنها “فرار أو هروب من المواجهة، مشيرةً بأنه لا داعي للاستعجال، فمجريات المعركة ستتغير وسيتم إعلان بيان رسمي”.