5 دول عربية لم يدخلها “كورونا”
الميدان اليمني – تقرير خاص
إلى حدود اليوم، وصل عدد المصابين بفيروس “كورونا” عبر العالم 164837 مصابا، وقتل 6470 شخص بحسب رصد ومتابعة “الميدان اليمني” المستمرة لأحدث الإحصائيات والأرقام التي تنشرها منظمة الصحة العالمية.
وتشير أرقام انتشار الفيروس عبر العالم، إلى تضرر حوالي 146 دولة عبر معطيات أعلنتها وقدمتها إلى منظمة الصحة العالمية.
لكن وسط هذه الأرقام، يظل الغموض قائما حول واقع تفشي الفيروس القاتل في دول عربية، تشهد حروبا واضطرابات أمنية.
ويعرض “الميدان اليمني” فيما يلي، عدداً من الدول العربية لم يدخلها فيروس كورونا المستجد إلى الآن:
اليمن
وأنت تلقي نظرة على خريطة انتشار وباء كورونا في العالم سيكون لافتاً للانتباه أن تجد اليمن من بين بلدان قليلة في العالم لم ينتشر فيها هذا الفيروس.
ورغم انتشار وظهور فيروس كورونا المستجد في العديد من الدول العربية، خاصةً بلدان الخليج العربي المجاورة لليمن؛ لم تعلن السلطات اليمنية ظهوره على أراضيها.
وما يثير الغرابة أيضاً أن النظام الصحي في اليمن يشهد انهياراً؛ بفعل الحرب التي تعيشها البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.
ولم تعلن الجهات الرسمية اليمنية، ومن ضمنها منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل أي حالة مصابة بالوباء في اليمن.
وأوضح وزير الصحة اليمني ناصر باعوم، أنه تم إخضاع جميع الواصلين إلى منافذ البلاد المختلفة للفحوصات الإجرائية؛ للتحقق من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، منذ الإعلان عالمياً عن تفشي الوباء، مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أي إصابة حتى الآن بوباء كورونا في اليمن.
5 دول عربية لم يدخلها “كورونا”
وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وضعت السلطات اليمنية خطة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأصدرت الحكومة اليمنية حزمة قرارات لمكافحة الفيروس كان أبرزها تعليق كافة الرحلات الجوية من وإلى جميع المطارات اليمنية، مدة أسبوعين.
أما سلطات الحوثيين في صنعاء فقد أعلنت إغلاق مطار صنعاء الدولي، أمام الرحلات الأممية والمنظمات الدولية، ابتداء من السبت (14 مارس الجاري) ولمدة أسبوعين.
بالإضافة إلى ذلك، أقرت السلطات الشرعية إغلاق المنافذ البرية، باستثناء حركة الشحن التجاري والإغاثي والإنساني، وتعزيز إجراءات الرقابة في الموانئ البحرية، واتخاذ كل ما من شأنه خضوع العاملين في سفن النقل للإجراءات والفحوصات اللازمة.
على مستوى المؤسسات التعليمية فقد تم إقرار تعليق الدراسة أسبوعاً بشكل مبدئي.
أما سلطات الحوثيين في صنعاء فقد أعلنت إيقاف الدراسة للفصل الدراسي الثاني على مستوى جميع الصفوف الدراسية، وبدء الاختبارات النهائية لجميع صفوف النقل السبت 21 مارس الجاري.
وتضمن قرار سلطات الحوثيين تطبيق الحجر الصحي المنزلي 14 يوماً على القادمين من 12 دولة، هي حتى الآن “الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان والكويت والبحرين والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين وفرنسا”.
سوريا
لم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن أي حالة إصابة بفيروس كورونا، مرجعة ذلك إلى الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها مثل تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة، ومنع الشيشة (الأركيلة) في المقاهي والمطاعم، ووقف كافة الأنشطة العلمية والرياضية والثقافية.
ليبيا
قال رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، إن البلاد خالية من فيروس كورونا لكنها ليست في وضع يؤهلها لمواجهته.
وأوضح بدر الدين النجار أن بلاده لم تسجل أي حالة إصابة بالمرض حتى الآن وأنها تفحص الوافدين من الخارج عبر الموانئ والمطارات.
5 دول عربية لم يدخلها “كورونا”
وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية ومقرها طرابلس حالة الطوارئ وأغلقت جميع الموانئ الجوية والبحرية اعتبارا من يوم الاثنين.
كما أكد رئيس الوزراء فايز السراج أن الحكومة خصصت نحو 360 مليون دولار أمريكي لمكافحة المرض في حال وصوله.
جيبوتي
لم تسجل جيبوتي حتى اللحظة أي حالات إصابة بفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجيبوتي عن وقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية، وتأييدها لما اتخذته من تدابير وقائية وإجراءات احترازية من خلال التعليق المؤقت لزيارة المعتمرين والزوار؛ وذلك لمنع انتشار فيروس “كورونا” والحد من آثاره الصحية.
جزر القمر
حتى اللحظة، لم تعلن الدولة عن أي إصابات لأي من مواطنيها. لكن الخطر يقترب من دول الجنوب الأفريقي بعد الإعلان عن إصابات في السنغال ونيجيريا.
وكشفت منظمة الصحة العالمية، إن عدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا، حتى اليوم الإثنين الموافق 16 مارس الجارى بلغت 164837 حالة، ووفاة 6470 شخص، كما انتشر الفيروس حتى الآن في 146 دولة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن فيروس كورونا أصبح جائحة تهدد البشرية، بعد انتشاره في معظم دول العالم، ودعت للتصدي له بالوقاية، نظرا لعدم وجود علاج حاسم لفيروس كورونا حتى الآن.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.