مسلحي القبائل يحاصرون كتائب للجيش الوطني
الميدان اليمني – خاص
اتسعت دائرة المواجهات العنيفة التي تدور رحاها في هذه الأثناء بين مسلحي القبائل من جهة وقوات الجيش الوطني من جهة أخرى في محافظة مأرب شرقي اليمن بعد أن تداعت قبائل عبيدة والدماشقة ومراد والأشراف لنصرة آل مثنى، وقامت بالاشتباك مع قوات الجيش الوطني في أكثر من منطقة بالمحافظة.
وأكدت مصادر محلية لـ”الميدان اليمني”، أن انفجارات عنيفة هزت منطقة العرقين بعد أن دخلت الدبابات وصواريخ الكاتيوشا خط المواجهات واحتدام المعارك بين الجانبين الأمر الذي صعب مهمة لجان الوساطة ودفعها للانسحاب نتيجة الكثافة النارية المتبادلة أثناء المعارك الدائرة حتى اللحظة.
ولفتت المصادر إلى أن تعزيزات عسكرية ضخمة خرجت من مدينة مأرب إلى مناطق متفرقة حيث تتواجد الاشتباكات المسلحة مع مسلحي القبائل الذين فجروا الأوضاع العسكرية مع قوات الجيش الوطني في أكثر من منطقة بعد أن كانت الاشتباكات معهم محصورة في منطقة العرقين فقط وهو الأمر الذي تسبب بخروج الأوضاع عن السيطرة وجعل قوات الجيش في موقف المدافع بعد أن كانت هي المهاجمة.
وأكدت المصادر أن مسلحي القبائل يحاصرون في هذه اللحظات 4 كتائب تابعة لقوات الجيش الوطني بعد أن قطعوا الخط الدولي أمام العزيزات القادمة من المدينة وبدءوا بالزحف نحو مدينة مأرب مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن الكثافة الهجومية لمسلحي القبائل أفشلت جهود الوساطة القبلية في إيقاف المواجهات مما دفع قيادات الجيش الوطني إلى الاستعانة بطيران التحالف بسرعة التدخل وصد هجمات مسلحي القبائل على مقاتلي الجيش ووقف تقدمهم نحو مدينة مأرب واحتواء الموقف وإنقاذ القوات الحكومية من هزيمة محققة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كالدبابات والصواريخ خلال الأشباكات التي لاتزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر.
المصدر: الميدان اليمني