بعد اتهامه بخطف وتعذيب ابنتيه.. أول رد لحاكم دبي محمد بن راشد على قرار القضاء البريطاني بحقه

رد محمد بن راشد على القضاء

الميدان اليمني – وكالات

اعتبر حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الحكم الصادر عن القضاء البريطاني الذي جاء فيه أنه أمر بخطف ثم تعذيب 2 من بناته وقام بحملة مضايقات وتخويف ضد زوجته السابقة الأميرة هيا بنت الحسين، يعرض فقط جانبا واحدا من القصة.

لم يحضر الشيخ محمد بن راشد، وهو رئيس مجلس النواب الإماراتي المحكمة، وبرر ذلك في بيان أصدره فريق محاميه قال فيه: “بصفتي رئيساً للحكومة، لم أتمكن من المشاركة في عملية تقصي الحقائق بالمحكمة”، وقد أدى ذلك من وجهة نظره إلى إصدار حكم “لا ينقل سوى جانب واحد من القصة”.

رد محمد بن راشد على القضاء

وشدد حاكم دبي على أن القرار الذي يسمح بنشر الأحكام المتعلقة بقضيته لا يصب في صالح حماية أبنائه “من التغطية الإعلامية”، لافتا إلى أن هذه الحماية “يتمتع بها الأطفال الآخرون في قضايا الأسرة في بريطانيا”.

وأصدر القضاء البريطاني، الخميس، قرارا قال فيه إن آل مكتوم أمر باختطاف اثنتين من بناته، وهما شمسة ولطيفة، ونظم حملة تخويف ضد زوجته السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين، وهي أخت العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني.

وأشارت “رويترز” إلى أن الإعلان عن قرار القاضي البريطاني أصبح مسموحا بعد رفع القيود عن نشر فحواه وجرى إثر رفض المحكمة العليا البريطانية السماح للشيخ محمد بتقديم الطعن على نشر الحكم.

معركة قضائية بين الزوجين الشيخ محمد بن راشد والأميرة هيا بنت الحسن في لندن

كانت الأميرة هيا (45 عاماً)، وهي الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبدالله، سافرت إلى بريطانيا مع طفليها في أبريل/نيسان من العام الماضي وانغمست في قضية قانونية في لندن بشأن مستقبل الطفلين مع الشيخ محمد.

الأميرة الأردنية قالت للمحكمة العليا في لندن إنها خشيت أن يختطف زوجها السابق، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، طفليها ويعيدهما إلى الإمارات ويمنعها من رؤيتهما مرة أخرى.

عقدت الجلسات في سرية، لكن القيود المفروضة على إعلانها رفعت يوم الخميس بما سمح لوسائل الإعلام بالنشر في أعقاب حكم المحكمة العليا البريطانية الذي صدر في وقت سابق برفض طلب الشيخ محمد بالاستئناف على قرار الإعلان.

كما رفض محامو الشيخ محمد المزاعم التي أطلقها الفريق القانوني للأميرة هيا وأثبتها القاضي فيما بعد في “تقص للحقائق”.

محاولة محمد بن راشد كتمان القضية

حاول الشيخ محمد إبقاء القضية طي الكتمان، فقدم طعناً للمحكمة العليا البريطانية على قرار يسمح بنشر حكمين صدرا في معركته القضائية بخصوص الوصاية على طفليهما.

لكن المحكمة العليا البريطانية رفضت السماح لحاكم دبي بالطعن على القرار، إذ أصدر آندرو ماكفارلين، رئيس قسم شؤون الأسرة بالمحكمة العليا في لندن، الذي كان ينظر في القضية، حكمين، وقرَّر في يناير/كانون الثاني أنه ينبغي نشرهما علناً، لكن حاكم دبي قدم طعناً عارضته الأميرة هيا والعديد من المنظمات الإعلامية، معتبرين أن الطعن “يثير أسئلة حول ما يخدم مصلحة الأطفال بشكل أفضل وحول كيفية النظر إليه، إذا لزم الأمر، في ضوء حق الصحافة في نشر الأمور التي تهم العامة”.

كما رفضت المحكمة العليا السماح لحاكم دبي باستئناف قرار ماكفارلين، وقالت إن القضية “لا تثير مسألة قانونية قابلة للنقاش ذات أهمية لعامة الناس”. ومع ذلك، لا تزال قيود صارمة على التغطية الصحفية للقضية قائمة في الوقت الحالي.

رد محمد بن راشد على القضاء

فيما قالت المحكمة العليا البريطانية، الثلاثاء 3 مارس/آذار 2020، إن “هذا الطلب يتعلق بإجراءات متصلة برعاية طفلين، وبشكل خاص ترتيبات التواصل مع والدهما”. وأضافت أن والدَي الطفلين هما “حاكم دبي نائب الرئيس ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، وزوجته السابقة”.

كما أوضحت أن “المسألة التي طُلب من المحكمة العليا اتخاذ قرار فيها هي ما إذا كان يجب نشر الحكمين اللذين أصدرهما رئيس قسم الشؤون العائلية في المحكمة العليا في هذه الإجراءات”. وسينظر ثلاثة قضاة في الطلب، لكن لم يتم تحديد موعد للجلسة.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

عاجل: صنعاء تكشف عن انجاز أمني كبير جدا وغير مسبوق

كشف مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية تمكنت تحقيق انجاز امني كبير وغير مسبوق، تمثل في …