السلطات السعودية تطرد 800 ضابط
الميدان اليمني – متابعات
أفادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر عسكرية سعودية بأن قوة أمنية سعودية قامت مساء الأحد بإخلاء حي سكني يقطن فيه ضباط من جهاز الأمن والاستخبارات والجيش السعودي بجانب موقع عمليات اللجنة المشتركة في العاصمة السعودية الرياض
وأكد الضابط سعد العتيبي لموقع هنا عدن انه تم طرد مايقارب 800 ضابط من الحي السكني دون معرفة الأسباب وتوضيحها لكنها تندرج ضمن ما تشهده السعودية من تداعيات صراع الأسرة واعتقال أمراء وضباط موالين للأمير احمدعبدالعزيز ومحمد بن نايف.
السلطات السعودية تطرد 800 ضابط
فيما قال البعض أن مبررات نقلها أفراد الأمن لبعض الساكنين بتحويل الحي إلى مول تجاري وهو مبرر غير معقول من حيث التوقيت وحالة الاستنفار.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بصور نشرتها وكالة الأنباء الرسمية “واس”، للأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية اليوم، الأحد، في مركز لحرس الحدود، معتبرين ذلك تكذيباً لشائعات اعتقاله.
وكالة الأنباء السعودية الرسمية، نشرت مساء الأحد صورا للأمير عبدالعزيز بن سعود، وهو يتفقد العمل في أحد المراكز الحدودية.
وأرفقت الوكالة الصور بتغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر جاء فيها: ”سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز حرس الحدود في الخريبة التابع لقطاع ضباء في منطقة تبوك“.
وبينما اعتبر سعوديون الحديث عن اعتقاله أمس شائعة بسبب ظهوره اليوم، أكدت “وول ستريت جورنال” أنه تم الإفراج عن “عبدالعزيز بن سعود” ووالده الأمير “سعود بن نايف” بعد انتهاء التحقيقات معهما، فيما تستمر التحقيقات مع عدد كبير من الأمراء والضباط منذ يوم الجمعة.
واشار ناشطون إلى أن إلقاء القبض عليهما وإطلاق سراحهم كان تمثيلية من البداية لإظهار أن التحقيق شفاف، فقد ساعدا ابن سلمان في الأساس بانقلابه على بن نايف سابقاً خصوصا ً وزير الداخلية عبدالعزيز، حسب قولهم.
وكانت كشفت صحف غربية اليوم عن تطورات جديدة في قضية اعتقال عدد من كبار الأمراء في السعودية، بعد يوم واحد من تسرب أخبار هذه الاعتقالات عبر صحف ووكالات غربية، في ظل صمت سعودي رسمي حول هذه التطورات الملفتة.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” -نقلا عن مصادر في الديوان الملكي السعودي- باتساع دائرة هذه الاعتقالات، التي طالت أبناء العائلة الحاكمة ومسؤولين حكوميين وعسكريين.
السلطات السعودية تطرد 800 ضابط
وقالت الصحيفة إن الاعتقالات شملت العشرات، وإنه تم استدعاء وزير الداخلية عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووالده الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية والابن الأكبر للأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الأسبق؛ لاستجوابهما من قبل الديوان الملكي في ما يتعلق بالانقلاب المزعوم، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وذكرت الصحيفة -نقلا عن مصادر- أن قوات الأمن اعتقلت العشرات من مسؤولي وزارة الداخلية وكبار ضباط الجيش، وغيرهم ممن يشتبه في دعمهم محاولة انقلاب.
وقالت المصادر التي تحدثت للصحيفة -ورفضت تقديم أي تفاصيل- إن كبار أفراد العائلة المالكة حصلوا على أدلة على “المؤامرة” التي جرى التحضير لها (الانقلاب المزعوم).
وتشير صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن ما سمتها حملة التطهير الأمني التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تثير الرعب في جميع أنحاء السعودية.