الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
سلطان عمان يدق طبول الحرب السعودية
الميدان اليمني – متابعات
فجرت مجلة “إنتليجنس أونلاين” الاستخباراتية، مفاجأة صادمة حول وجهة نظر القادة العسكريين السعوديين الذين يقودون التحالف في اليمن من سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق.
وقالت المجلة في تقرير لها: إن “سلطان عُمان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد، الذي تم تنصيبه في 11 يناير/كانون الثاني الماضي، تسبّب في استفزاز السعودية”.
سلطان عمان يدق طبول الحرب السعودية
وأضافت: أنه “من وجهة نظر القادة العسكريين السعوديين الذين يقودون التحالف في اليمن يفعل الكثير لحماية الفريق أول سلطان بن محمد النعماني”.
وأشارت المجلة الاستخباراتية إلى أن سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني العماني والرئيس بالنيابة لمجلس الدفاع في البلاد، الذي تم تعيينه في عهد قابوس بن سعيد، تعتبره الرياض مقربًا من إيران بقوة.
وتابعت: أنه “في الأسبوع الماضي، قاتلت قوات التحالف بقيادة السعودية في محافظة المهرة اليمنية، بالقرب من محافظة ظفار العمانية، ضد مقاتلي القبائل الذين يسيطرون على معبر “شحن” الحدودي بين عمان واليمن”.
وختمت مجلة “إنتليجنس أونلاين”، بأن “الرياض تشتبه في أن مسلحي القبائل قريبون من أجهزة المخابرات العمانية”، في إشارة إلى حرب بالوكالة تقودها سلطنة عمان ضد السعودية لتهديدها حدود السلطنة.
ومع اقتراب الحرب في اليمن من عامها السادس في مارس الحالي، تواصل سلطنة عُمان تقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين؛ لتخفيف معاناتهم، والحفاظ على الاستقرار على طول الحدود.
سلطان عمان يدق طبول الحرب ضد السعودية
وبالإضافة إلى التزامها الإنساني، فإن لعُمان أيضاً دوراً استراتيجياً في اليمن، فهي تعتبر منطقة حدودها مع شرقي اليمن وامتداداً مُهماً لنطاق نفوذها المباشر، وتعمل باستمرار على تعزيز العلاقات التاريخية والقبلية والثقافية والاقتصادية والسياسية مع سكان المهرة، التي شهدت على أراضيها، مؤخراً، صراعاً بين السلطنة والإمارات والسعودية.
ومع تولي السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، الحكم في عمان قبل أسابيع، انطلقت تساؤلات عن تعامل السلطنة مع الصراع الدائر بحدودها الغربية مع اليمن.
