أعضاء بالكونجرس يطالبون برفع السرية عن تقرير صادم للأمير محمد بن سلمان

تقرير صادم للأمير محمد بن سلمان

الميدان اليمني – وكالات

طالب عضوان بالكونغرس الأمريكي، برفع السرية عن تقرير استخباراتي صادم لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، متعلق بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول 2018.

جاء ذلك بحسب بيان صدر عن السيناتور الديمقراطي، رون ويلدن، وعضو مجلس النواب الديمقراطي، توم مالينوفسكي، بالتعاون مع خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي، خاشقجي.

تقرير صادم للأمير محمد بن سلمان

وقال النائب مالينوفسكي إن “الإدارة لم تحاول حتى أن تثبت لنا أن هذا الأمر (نشر التقرير) يمكن أن يتسبب بهذا النوع من الضرر”.

وأضاف: “ما يخشونه باعتقادي واضح للغاية، إنهم يخشون إحراج شخص يملك علاقة وثيقة مع الرئيس ترامب وإدارته”، في إشارة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وانضمت إلى “مالينوفسكي” خطيبة “خاشقجي”، خديجة جنكيز، التي قالت إن نزع السرية عن التقرير، يجيب عن “أسئلة حساسة”، مثل مَن أمر بقتله، وأين تم التخلص من رفاته؟ وأضافت أن “الخطوة الأولى لتحقيق العدالة لجمال هي في معرفة الحقيقة”، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

بدوره، قال السيناتور “ويلدن”، إنه سيستند إلى فقرة من قانون صادر عام 1976 تسمح للجنة الاستخبارات، التي هو عضو فيها، بنزع السرية عن التقرير.

اعتبر “ويلدن” أن الإدارة الأمريكية تمارس “تسترًا تامًّا وكاملًا” حول مقتل خاشقجي، وقال إن “عدم قيام بلادنا وأصدقائنا وشركائنا بأي تحرك ردًّا على هذا الفعل الهمجي يوجه رسالة إلى العالم تبيح استهداف الصحفيين”.

وفي حال صوتت اللجنة للكشف عن التقرير، فسيكون أمام “ترامب” خمسة أيام لتقديم اعتراض مكتوب، وبعدها يمكن أن يصوت مجلس الشيوخ بالكامل ذي الغالبية الجمهورية على القرار.

وكان الكونغرس قد طلب العام الماضي من مدير الاستخبارات الوطنية تسمية مَن أمر بقتل جمال خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول 2018، لكن مدير الاستخبارات قال إن المعلومات يجب أن تبقى سرية لعدم إلحاق الضرر بالأمن القومي.

ومن المحتمل أن يؤدي رفع السرية عن معلومات بخصوص قتل “خاشقجي” إلى تفجّر في الموقف؛ نظرًا للعلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة والسعودية، وبين إدارة “ترامب” وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بشكل خاص.

تقرير صادم للأمير محمد بن سلمان

وأثارت جريمة قتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2018، غضبًا عالميًّا، وسط اتهامات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بالوقوف خلف الجريمة، وهو ما تنفيه الرياض.

وبعدما قدمت السلطات السعودية روايات متضاربة ومتعددة لما حصل مع خاشقجي، أقرت بأنه جرى قتله وتقطيع جثته، بعد مقال إنه “فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة”.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

تحذير من عاصفة قوية تضرب الأرض تتسبب بالصداع والضعف وارتفاع الضغط

تشهد الأرض خلال الساعات القادمة عاصفة شمسية قوية إثر انفجار كبير في قرص الشمس، مما …