مفاجأة غير متوقعة..4 فوائد لـ”الغضب” لا تعرفها

 

4 فوائد لـ”الغضب” لا تعرفها

الميدان اليمني – متابعات – :

عندما نتحدث عن الغضب يتحول الحوار عادة إلى كيف ولماذا يجب أن نحرر أنفسنا من هذا الشعور، ويعتقد الجميع أن الغضب سيئ لصحتنا ويعزز السلبية، لكن الباحثين أثبتوا أنه من الجيد أحيانا الشعور بالغضب.

حيث قضى الباحث دوغيغ عاماً كاملاً في البحث عن أكثر جذور وأسباب الغضب خاصة في ظل الظروف السياسية والاجتماعية الصعبة في يومنا هذا، والمثير للدهشة وجد دوغيغ أن الغضب ليس دائماً سيئاً كما يعتقد الجميع.

ويرجع اعتقاد غالبية الناس أن الغضب شيء سيئ لارتباطه بالعنف أحياناً لكن ليس بالضرورة أن يقترن الاثنان معاً حيث أوضح مقال نشرته رابطة علماء النفس أن الغضب يؤدي إلى العدوان في حوالي 10 في المائة من الحالات فقط، ويلاحظ أيضا أن كثير من الحالات العدوانية ترتكب دون غضب.

4 فوائد لـ”الغضب” لا تعرفها

  • فوائد الغضب
    لذا يمكن للغضب أن يكون شعورا جيدا ومفيدا، فإليكم أهم فوائد الغضب:
    1) الغضب يساعدك على التحدث بوضوح
    عادة ما يستخدم الناس الفلتر عند توصيل مشاعرهم حتى لا يظهروا بمظهر سيئ، لكن الغضب يسمح لك بإزالة هذا الفلتر وقول ما تشعر به حقاً، فعندما يكون الإنسان غاضبا سوف يقول ما يحتاج قوله.

2) الغضب يساعدك على التفاوض
من المثير للصدمة أن المحادثات الغاضبة لا تؤدي عادة إلى الضرب والعنف والصراخ، حيث
قام أستاذ علم النفس إفيريل باستطلاع آراء الأشخاص حول عدد مرات غضبهم، وطلب منهم وصف تصرفاتهم بشكل مفصل أثناء الغضب، فاكتشف إفيريل أن الناس الغاضبين تمكنوا من حل مشاكلهم بشكل إيجابي.

في الغالبية العظمى من الحالات أدى التعبير عن الغضب إلى جعل جميع الأطراف أكثر استعدادا للاستماع، وأكثر ميلا للتحدث بصدق، وأكثر فهماً لشكاوى بعضهم البعض.

ومع ذلك فإن شدة الغضب تعيق القيام بهذا العمل حيث وجد الباحثون أن الذين كانوا يغضبون باعتدال يتفاوضون بشكل أفضل من الأشخاص الذين يغضبون بشدة.

3) الغضب يعمل على التحفيز
الغضب يمكن أن يكون حافزاً يدفع الناس الذين بحاجة لبدء مشروع جديد أو إجراء تغيير؛
فالغضب يمكن أن يشعل الإبداع في العمل، ويسمح لنا بتطوير مبادرات أو حملات جديدة.

4) الغضب يفرغ الطاقة السلبية
وجد إفيريل أن الناس يصبحون أكثر سعادة وأكثر تفاؤلا وارتياحا بعد الصراخ وتفريغ ما بداخلهم من غضب، وبالتالي فإن أدمغتنا تستطيع أن تعاني من الغضب بطريقة إيجابية،
لكن قبل أن تطلق العنان لنفسك بالغضب على أصدقائك وعائلتك؛ يجب أن تعرف أن الغضب الشديد تكون نتائجه سلبية وعكسية فالأفضل هو الاعتدال في الغضب، فالغضب قليلاً شيء جيد، لكن الإكثار من الغضب ليس بالشيء الجيد.

ويجب أن يكون غضبك بعيدا عن الهجمات الشخصية والشتائم والتعليقات المهينة، والتي قد تكون مدمرة.