قرارات تغيّر منظومة الحكم في عمان
الميدان اليمني – متابعات
أعلن السلطان الجديد لعمان، هيثم بن طارق، اليوم الأحد، عن قرارات جديدة مفاجئة ستغير وجه سلطنة عمان، بعد حقبة السلطان الراحل قابوس بن سعيد.
وأكد السلطان هيثم بن طارق في خطابه الثاني الذي أذاعه التلفزيون العماني الرسمي، أنه عازم على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديث الجهاز الإدارى للدولة، ودراسة آليات صنع القرار الحكومى وتطويرها.
وأضاف “السلطان هيثم”: أنه يعد بتقليص الدين العام للدولة، وإجراء مراجعة لأعمال الشركات الحكومية لرفع كفاءتها وزيادة مساهمتها في المنظومة الاقتصادية.
وأردف سلطان عمان، بقوله: “نقف على أعتاب مرحلة جديدة فى تاريخ عمان، وماضون على طريق البناء والتنمية كما رسمه السلطان قابوس”، مؤكدًا حرصه على أن “تبقى بلادنا ناشرة للسلام”.
وختم السلطان هيثم بن طارق، بأنه “سيعمل على مراجعة نظم التوظيف في القطاع الحكومي، وتبني سياسات جديدة لدعم الحكومة للاستفادة من الموارد البشرية واستيعاب أكبر قدر من الشباب”.
ويشغل هيثم بن طارق، مناصب، السلطان العاشر لسلطنة عُمان ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، والخارجية، والمالية، وحاكم البنك المركزي، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والحاكم الثالث عشر لأسرة آل بو سعيد.
ويرى محللون ومراقبون، أن قرارات سلطان عمان هيثم بن طارق بشأن تحدث الجهاز الإداري للدولة، قد تشمل تخليه عن بعض المناصب والحقائب الوزارية التي كانت بيد سلفه السلطان قابوس بن سعيد.
وكان السلطان هيثم بن طارق، أصدر في 28 يناير/كانون الثاني 2020 المنصرم؛ تعميمًا بإلغاء جميع الألقاب التي تطلق عليه، مثل السلطان المعظم، وجلالته، واعتماد مسمى “سلطان عمان” فقط فى جميع الخطابات الرسمية.