ضربات قاتلة تستهدف مدينة “ينبع” الصناعية عصب الاقتصاد السعودي.. ليلة رعب حوثية تكشف حقيقة ما حدث

ضربات قاتلة تستهدف مدينة “ينبع” الصناعية

الميدان اليمني – خاص

تناقلت وسائل إعلام وناشطين خبر هجوم لجماعة الحوثي استهدف في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة شركة أرامكو وأهداف أخرى بمدينة ينبع غرب السعودية 1042 كم عن الرياض.

وفي الوقت الذي أعلن الناطق الرسمي للتحالف العربي، العقيد تركي المالكي، بيانا عن اعتراض “صواريخ باليستية” أطلقها الحوثيون تجاه ينبع، إلا أنه تناقض مع بيان الناطق العسكري لجماعة الحوثي العقيد يحيى سريع.

ضربات قاتلة تستهدف مدينة “ينبع” الصناعية

إذ أكد بيان التحالف اعتراض السعودية “لصواريخ باليستية” أطلقتها الميليشيات الحوثية على مدينة ينبع الصناعية، المطلة على الساحل الغربي للسعودية، دون أن يأتي على ذكر الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة التي أكد الناطق العسكري للحوثيين أنها أمثل 90% من العملية التي استهدفت ينبع.

ويرى مراقبون في تصريحات خاصة لـ”الميدان اليمني”، أن المعلومات التي أوردها ناطق التحالف المالكي في بيانه لم تكن محددة ودقيقة، واكتفى بذكره ” أنه عند الساعة 00.30 من صباح اليوم اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه مدن سعودية”.

وأضاف المراقبون أن المتحدث باسم التحالف “لم يحدد في بيانه عدد الصواريخ البالستية التي اعترضتها قوات الدفاع الجوي السعودي في حين أن الجماعة الحوثية حددت ذلك بصاروخ باليستي واحد بعيد المدى”.

وتابعت المصادر قائلة: “كما أنه لم يشر للمدينة أو المدن التي كانت تستهدفها تلك الصواريخ كما أنه تجاهل لذكر ما أسفرت إليه طلعات الجو بالطيران المسير للحوثيين”.

في المقابل أشار بيان الناطق العسكري للميليشيات الحوثية إلى أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذ ” عملية توازن الردع الثالثة ” في العمق السعودي، حسب وصفه.

ولفت البيان إلى أن “العملية نفذت بـ12 طائرة مسيرة نوع صماد 3 وصاروخين من نوع قدس المجنح وصاروخ ذو الفقار الباليستي بعيد المدى والتي استهدفت شركة أرامكو وأهداف حساسة أخرى في ينبع واصابت أهدافها بدقة”، بحسب البيان.

ليلة رعب حوثية تستهدف مدينة “ينبع” الصناعية

ويؤكد تناقض البيانين عما تناولته مصادر إعلامية بوقوع إنفجارات كبيرة شهدتها ينبع وان الضربة الحوثية حققت هدفها.

وأشار بيان جماعة الحوثي الى أن العملية جاءت ردا على المجزرة الاخيرة في محافظة الجوف، والتي اعترفت المملكة بمسؤوليتها المباشرة عنها، والتي تندرج ضمن جرائم الحرب، وراح ضحيتها عشرات المدنيين، وذلك في إطار تلبية الجماعة الحوثية لنداء القبائل اليمنية بالثأر لتلك المجزرة.

ويرى مراقبون بإن السعودية استفزت الجماعة الحوثية بارتكابها تلك المجزرة ودفعتها للرد عليها رغم أنها التزمت بمبادرة رئيس سلطتها في صنعاء مهدي المشاط والتي أطلقها في 21 سبتمبر 2019م ضمن مبادرة للسلام.

وكانت مصادر إعلامية قد أشارت إلى منع السلطات السعودية للإعلاميين والناشطين ومواطنيها من بث أي مقاطع أو صور للانفجارات التي شهدتها ينبع.

المصدر: الميدان اليمني

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

دقت ساعة الصفر.. أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف قوية.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب عددا من المحافظات اليمنية

قالت مصادر محلية اليوم الأحد أن تأثيرات الحالة المدارية قد بدأت مع اقترابها من محافظة …