أنهى شاب فرنسي حياة خالته – شقيقة والدته- وأم زوجته بسبب تدخلها في حياته الزوجية – بحسب ادعائه- وتعمدها إثارة المشاكل داخل اسرته، حيث قام بضربها بواسطة مطرقة على رأسها ليسقطها قتيلة في الحال أمام زوجته – إبنتها- وأبنائه الصغار.. تم القبض على الجاني ووجهت إليه تهمة “القتل العمد” وأمرت النيابة العامة بدفن جثة الضحية.
كانت شرطة نجدة مدينة “كان” قد تلقت بلاغاً، من لويزا.ك 37 عاما، يفيد قيام زوجها، باتريك.د (39 عاما) بقتل والدتها، وفر هارباً، وبانتقال فريق البحث ومعاينة الجثة، تبين إصابتها بجرح قطعي في الرأس وتهشم واضح في الجمجمة، كما عثر على أداة الجريمة “المطرقة” بجوار الجثة، وبسؤال الزوجة أقرت أن زوجها، باتريك، دائم الشجار مع والدتها التي هي في نفس الوقت خالته، ويتهمها بالتدخل في حياته الزوجية لرفضها أسلوبه العدواني ضد الزوجة والأبناء، كما أفادت بأنه دائم السكر ويعاني من حالات هياج يقوم خلالها لضربها وضرب أطفالها “7 سنوات، 5 سنوات” ضرباً مبرحاً.
وقال تيري جينياك، الرئيس المانوب لمركز شرطة “كان” إنه بعد ساعات من الجريمة تم اعتقال الزوج الجاني واحالته إلى النيابة العامة، التي أقر أمامها بأنه ليلة الحادثة تشاجر مع زوجته مشاجرة عادية تطورت إلى تشابك بالأيدي، لم يستمر طويلاً وقام بترك المنزل والسهر في أحد النوادي الليلية حتى ساعة متأخرة من الليل، وعند عودته إلى المنزل ومحاولته فتح الباب وجده مغلقاً من الداخل وعند محاولته فتحه عنوة، فوجئ بأن خالته قد جاءت إلى منزله بناء على طلب زوجته، وأنها هي من قامت بغلق الباب من الداخل، وقامت الخالة بالصراخ والسب وتهديد الزوج، ما أثاره بشدة وزاد من غضبه، سيما أنه كان تحت تأثير السكر أيضا، فقام بجلب مطرقة من سيارته استخدمها لكسر الباب، ودخل إلى الشقة ليجد خالته أمامه، وعندما حاولت منعه من التعدي عليها هي وزوجته وأبنائه عاجلها بضربة قوية من المطرقة على رأسها أسقطها قتيلة في الحال، ثم لاذ بالفرار.