الميدان اليمني – وكالات
هدد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مساء الأحد، بوضع نهاية لإيران إذا أرادت القتال.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر، إذا أرادت إيران القتال فستكون النهاية الرسمية لها، وأضاف لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا“.
ويزيد تهديد ترامب القلق من احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران مع تصاعد حدة التوتر بين البلدين.
من جانبه، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أن النظام الإيراني لا يعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الجبير، خلال مؤتمر صحافي من الرياض في ساعة مبكرة الأحد، على أن المملكة لا تريد حرباً في المنطقة، لكن في حال اختار الطرف الآخر الحرب، والمقصود إيران، فالسعودية سترد بقوة وحزم على أي اعتداء.
وحث إيران على التعايش مع دول المنطقة، مناشداً قادتها الامتناع عن تبني السياسات التخريبية، وضرورة الالتزام بقواعد حسن الجوار، ودعاها إلى التوقف عن التدخل في شؤون المنطقة.
كما لفت إلى أن نظام طهران يعمل منذ تأسيسه على تصدير الثورة.
وحث المسؤول السعودي، طهران، على عدم دفع المنطقة إلى حافة الخطر، مناشداً دول العالم التدخل واتخاذ موقف حازم إزاء انتهاكات إيران.
الى ذلك ذكر الأسطول الأميركي الخامس الأحد، أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت “دوريات أمنية مكثفة” في المياه الدولية بالخليج العربي السبت.
وجاء في بيان للأسطول الذي مقره البحرين على موقع فيسبوك أن دول المجلس “تزيد على نحو خاص الاتصالات والتنسيق مع بعضها البعض لدعم التعاون البحري الإقليمي والعمليات الأمنية البحرية بالخليج العربي”.
ووفق ما تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي في اجتماع بمقر الأسطول الأميركي الخامس في العاصمة البحرينية المنامة، فإن سفن دول مجلس التعاون الخليجي، سواء القوات البحرية أو خفر السواحل، ستعمل بالتنسيق الوثيق مع بعضها البعض، ومع البحرية الأميركية.
في المقابل أعلنت البحرية الأميركية، الأحد، أنها أجرت تدريبات في بحر العرب بمجموعة حاملة طائرات أمرت بالتوجه إلى المنطقة لمواجهة تهديد من إيران.
وقالت البحرية وفق ما أوردته وكالة أسوشيتد برس، إن المناورات والتدريب أجريت بمجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكون” بالتنسيق مع سلاح مشاة البحرية الأميركي، وسلطت الضوء على “الفتك وخفة الحركة للرد على التهديد”، وكذلك للردع والحفاظ على المصالح الاستراتيجية الأميركية.
كما شاركت في التدريبات مجموعة “كيرسارج” المعدة للإنزال البرمائي، ووحدة المشاة البحرية الثانية والعشرين، اللتين تم نشرهما في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي في الخليج العربي.
ولفتت البحرية إلى أن التدريبات التي أجريت يومي الجمعة والسبت، شملت تدريب جو-جو، والانطلاق بسرعة في التشكيل، والمناورة.
وكان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شاناهان، قد وافق على نشر الـ”باتريوت” في الشرق الأوسط على خلفية التهديدات الإيرانية، وفق ما أوردت رويترز.
وأعلنت أميركا في وقت سابق، إرسال حاملة طائرات وقاذفات “بي 52” إلى الخليج العربي، بسبب تهديدات طهران.