انقلاب مفاجئ داخل “آل سعود”
أعلنت إحدى أكبر القبائل في السعودية، عن مفاجأة صادمة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي تتعلق بأضخم مشاريع رؤية 2030 التي أطلقها لتمهيد الطريق للحكم.
وبحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فقد انتشرت أنباء حول “تهجير محتمل لقبائل الحويطات من أراضيهم التي ستبني فيها السلطات السعودية مدينة “نيوم” مقابل وعود بتعويضات سخية”.
وأطلق نشطاء، يعتقد أنهم من أبناء الحويطات، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم الانتقال من أراضيهم.
وشارك نشطاء تحت سلسلة وسوم بعنوان “الحويطات ضد ترحيل نيوم” بمقاطع مصورة تظهر مجموعة من الرجال وهم يناشدون الحكومة السعودية “إعادة النظر في قرار نقلهم من المنطقة”.
وأكد هؤلاء دعمهم لرؤية المملكة 2030 ومشاريعها التطويرية قائلين إنهم “يرفضون فقط خطط ترحيلهم من أراضيهم، وترك ذكرياتهم خلفهم”.
ورغم أن نبرة الالتماس والرجاء طغت على كلام المتحدثين، إلا أن بعضهم استخدم لهجة حادة معلنًا رفضه القاطع للتنازل عن منطقتهم.
أثارت المقاطع ردود فعل متباينة عبر “تويتر”، إذ انقسم المغردون السعوديون بين مصدق ومشكك في الفيديوهات، في حين اكتفى البعض الآخر بالحياد.
الحويطات قبيلة عربية عريقة تنتشر عبر مساحة واسعة في شمال غربي السعودية. و لها فروع كثيرة تتوزع في الأردن وفلسطين وسيناء بمصر.
وفي إطار رؤية 2030، يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تحويل المنطقة إلى مشروع عملاق ينافس وادي السيليكون في مجال التكنولوجيا وصناعة الترفيه.
وتبلغ كلفة مشروع نيوم 500 مليار دولار، ويقع على مساحة 26 ألفًا و500 كيلومتر مربع، ويمتد من شمال غرب المملكة، بالاشتراك مع أراضٍ مصرية وأردنية.
وكان مقال قديم لصحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية، ذكر أن الحكومة السعودية تسعى إلى نقل أكثر من 20 ألف شخص من المنطقة لبناء المدينة الجديدة.