الميدان اليمني – متابعة خاصة
قال مجلس الوزراء السعودي إن عمليات التخريب التي تعرضت لها محطتا ضخ النفط في خط أنابيب شرق-غرب، أمس الثلاثاء، “لا يستهدف المملكة وحدها وإنما أيضا أمان إمدادات النفط العالمية والاقتصاد العالمي”.
وجاء في البيان أن “المجلس أكد أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت مؤخرا في الخليج العربي لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي”.
وشدد المجلس على “أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران”.
وأعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، عن تعرض محطتي ضخ خط أنابيب البترول “شرق — غرب”، التي تنقل النفط من شرق السعودية إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر، لهجوم بطائرات من دون طيار (درون)، ما تسبب في نشوب حريق، خلف أضرارا محدودة.
وقال الفالح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، “إنه ما بين السادسة والسادسة والنصف من صباح الثلاثاء، التاسع من شهر رمضان المبارك 1440هـ الموافق 14 مايو 2019، تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق — غرب، الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، إلى هجوم من طائرات درون، بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه، بعد أن خلَّف أضرارا محدودة”.
وعقب الهجوم قامت شركة “أرامكو” النفطية بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، ويجري تقييم الأضرار، وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.
جاء ذلك، عقب تصريح للناطق الأمني باسم رئاسة أمن الدولة السعودية، حول الهجوم، التي استهدف محطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة “أرامكو”، بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم على مضختي نفط رئيسيتين في منطقة الرياض بالسعودية بواسطة 7 طائرات دون طيار.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التابعة للحوثيين في صنعاء يحيى سريع، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء “نفذ سلاح الجو المسير عملية على منشآت حيوية للعدو في محافظتي الدوادمي وعفيف بـ7 طائرات دون طيار تابعة لسلاح الجو المسير”.
وأوضح المتحدث أن “العملية استهدفت محطتي الضخ البترولية في الخط الأنبوب الرئيسي للنفط الـ8 و7 الذي يربط بين رأس التنورة وينبع”.
وأضاف المتحدث أن الهجوم استهدف الخط النفطي “الذي يضم 3 ملايين برميل نفط يوميا”، مؤكدا “العملية الناجحة التي نفذت بعد رصد دقيق والتعاون مع الشرفاء من أبناء تلك المناطق للتوقف الكامل لضخ النفط عبر ذلك الأنبوب”.