أردوغان يعلن الحرب ويوقع أخطر مذكرة عسكرية تضعه في حرب مباشرة مع السيسي ومحمد بن زايد

أردوغان يعلن الحرب ويوقع أخطر مذكرة عسكرية

الميدان اليمني – وكالات

وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أخطر مذكرة عسكرية، ستضعه في حرب مباشرة مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس الاثنين، مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، علما أنه قد تم تسليم المذكرة إلى البرلمان.

أردوغان يعلن الحرب ويوقع أخطر مذكرة

ودعا رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الجمعية العامة للبرلمان، إلى اجتماع، يوم الخميس 2 يناير/ كانون الثاني المقبل، لمناقشة مذكرة رئاسية حول تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.

​وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قال إن مذكرة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا، أحيلت إلى البرلمان.

وأوضح تشاووش أوغلو، في تصريحات للصحفيين، لدى مغادرته مقر حزب “إيي” المعارض، أنه علم من مصادر في رئاسة الجمهورية، أن المذكرة ستحال إلى البرلمان، مذيلة بتوقيع الرئيس.

والخميس الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بما أن طرابلس طلبت ذلك،
وأنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات هناك على البرلمان، في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقال أردوغان، في كلمة له: “سنعرض على البرلمان التركي مشروع قانون لإرسال قوات إلى ليبيا عندما يستأنف عمله في
يناير المقبل، وذلك تلبية لدعوة حكومة الوفاق الليبية”، حسب وكالة “الأناضول” التركية.

أردوغان يعلن الحرب ويوقع أخطر مذكرة

وأضاف أن “تركيا قدمت وستقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس التي تقاتل ضد حفتر الانقلابي المدعوم من دول مختلفة بينها دول عربية”.

ووقع الرئيس التركي، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، في 27 نوفمبر/ تشرين
الثاني الماضي، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة
عن القانون الدولي. وأعلن أردوغان عن إمكانية إرسال الجيش التركي إلى ليبيا، إذا توجهت سلطاتها إلى أنقرة بمثل هذا الطلب.

وبحسب تقديرات محللين، فإن إرسال جنود أتراك إلى ليبيا لدعم قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليًّا، سيضع أنقرة في
مواجهة مع القاهرة وأبوظبي اللتين تدعمان ميليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وترددت أنباء غير مؤكدة خلال اليومين الماضيين، أن تركيا أرسلت مقاتلين من الفصائل السورية التي تدعمها والمعروفة باسم
“درع الفرات” إلى ليبيا للقتال بجانب “حكومة الوفاق”.

جدير بالذكر أن “ميليشيات حفتر”، تضم مرتزقة من تشاد، وميليشيات الجنجويد التي يقودها المدعو محمد حمدان دقلو،
بجانب قوات مصرية وإماراتية، بهدف الانقلاب على الثورة الليبية.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)